غزة: نظمت لجنة المكاتب الحركية بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ساحة غزة محافظة رفح، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان "كيف يكون العمل النقابي رافعة للعمل التنظيمي"، لأمناء سر وأعضاء المكاتب الحركية بمحافظة رفح.
وافتتح اللقاء أمين سر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بمحافظة رفح، الدكتور أحمد حسني، مرحباً بالحضور، مثمناً تميز المكاتب الحركية بأعضائها وهيئاتها العامة كلاً حسب تخصصه ومجاله، مذكراً بأن المثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر، وهو الحريص على تأدية دورة النضالي والمؤتمن على قضية شعبه.
وقال د. حسني، "أننا عانينا في حركة فتح بسبب الانقسام الفلسطيني الداخلي، الذي أثر على الخريجين وأعاق انخراطهم في سوق العمل الذي تأثر بشكل مضاعف نتيجة إجراءات السلطة تجاه قطاع غزة والتي حذر التيار من تداعياتها وانعكاساتها الكارثية على مجمل الوضع الإنساني في غزة".
من جانبه، أكد أمين سر لجنة المكاتب الحركية بقطاع غزة، الدكتور بهاء مطر، بأن المكاتب الحركية في محافظة رفح قدمت العديد من الأنشطة والفعاليات لأعضاء هيئاتها العامة، وتمكنت من زيادة أعدادهم ضمن خطة وسياسة التزموا بها، وتسعى إلى تطوير ذاتها وقدراتها وتوفير كافة الإمكانيات لها.
وتحدث عادل أبو جهل، عن أهمية العمل النقابي ودوره في بناء وتماسك التنظيم بما فيه تيار الإصلاح الديمقراطي، الذي يطمح إلى الوصول للنقابات المحلية بقطاع غزة، وأن يكون له صوت قوي في تمثيل الهيئات العامة، من خلال الأدوات والخطط التي توفرها المكاتب الحركية لأعضاء هيئاتها العامة.