بيت لحم: زعم مسؤول أمني إسرائيلي لإذاعة جيش الاحتلال، أن تطبيق السيادة لن يؤدي إلى انتفاضة ثالثة قائلا، " أن هذه الخطوة لا تؤذي الجمهور الفلسطيني وهو غير معني بانتفاضة جديدة".
يأتي ذلك في ضوء الاحتجاجات الفلسطينية ووقف التنسيق الأمني وخوف القيادات السياسية الاسرائيلية من التداعيات الأمنية التي قد تترتب على خطة الضم.
وفي ذات السياق، قدّر مسؤولون عسكريون إسرائيليون خلال حديثهم لوزير الجيش بني غانتس أن هناك فرصة ضئيلة بأن الرئيس عباس سيدعو إلى تصعيد امني على الرغم من انه يعتبر الخطوة الإسرائيلية على أنها "نهاية حل الدولتين"، لكنهم حذروا من أن الغموض والتوتر يمكن أن يؤدي إلى تصعيد.
ووفقا لموقع واللاه العبري، فقد حذرت مؤسسة جيش الاحتلال من أن السلطة الفلسطينية تعتبر يوم 1 يوليو / تموز إعلان الضم والسيادة في الضفة الغربية نفس وزن يوم النكبة ، وقدرت المؤسسة الأمنية أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى مواجهات وان أي حدث بسيط قد يتحول الى موجة تصعيد قوية، بعد الضم".
ووفقا للموقع العبري فقد طالب غانتس، الجيش بالتعامل مع الهدوء بالشارع الفلسطيني كحالة مؤقتة، وأوعز للجيش بتسريع الاستعدادات العسكرية لتطبيق مخطط الضم بالضفة. كذلك يركز الجيش والشاباك.