واشنطن: دعا الكونغرس الأمريكي، اليوم الجمعة، إلى وضع حد لعنف المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، بالضفة الفلسطينية المحتلة.
ووجه 55 عضوا في الكونغرس الأمريكي، رسال إلى السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، حول" ازدياد عنف المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني".
وطالب الأعضاء، السفير فريدمان يضرورة وضع حد لـ"عنف المستوطنين" ضد الشعب الفلسطيني.
وأعربوا عن قلقهم إزاء التقارير حول أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وطالبوا فريدمان بإدانتها، لافتين إلى أن حوادث العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين زادت بنسبة 78% في الأسبوعيْن الأخيريْن من شهر مارس/آذار الماضي، وشملت الاعتداء الجسدي، واقتلاع أشجار الزيتون، وإلقاء الحجارة على المركبات الفلسطينية.
وبحسب الرسالة، فإن "الارتفاع الحادّ في أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون وسط جائحة فيروس كورونا يتبع الزيادات الكبيرة أصلا التي طرأت على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين على مدار العاميْن الماضييْن، حيث ازدادت بنسبة 50% في عام 2018، كما شهد العام 2019 ارتفاعا إضافيا بنسبة 40% على حوادث العنف الموثّقة ضد الفلسطينيين.
وأكدوا، أن "حوادث كهذه لا تتسبّب بالمعاناة المأساوية فحسب، بل وتُلحق الضّرر باحتمالات التوصّل إلى حلّ تفاوضيّ للصراع يستند إلى أساس دولتيْن، وهو الحلّ الذي يصبّ في مصلحة كلٍ من إسرائيل والفلسطينيين، والولايات المتحدة".
وحث أعضاء الكونغرس، السفير فريدمان، على المجاهرة برفض العنف الذي يرتكبه المستوطنون بصورة عاجلة، وعلى العمل من أجل مواجهة الارتفاع الحادّ في هجماتهم خلال أزمة فيروس كورونا، والزيادة المفاجئة العامة التي طرأت على ارتكاب عنف كهذا في العامين الأخيرين.