متابعات: ظلت حكومات الدول لسنوات تحاول حث مواطنيها على خفض كمية استهلاك السكر بدون أي نتيجة تذكر، قبل أن يظهر فيروس كورونا المستجد، وينجح في هذه المهمة في ظرف زمني قصير.
وكانت عدة دول فرضت ضرائب على المشروبات السكرية وحثت الناس على خفض الكربوهيدرات وسط مخاوف من السمنة، إلا أن هذه الإجراءات لم تخلف أي نتائج إيجابية.
ووفق ما ذكر موقع "بلومبرغ"، فإن انتشار فيروس كورونا المستجد في مختلف بقاع العالم ساهم في انخفاض كبير في معدل استهلاك السكر.
وحسب مؤسسة "كزارنيكو" الرائدة عالميا في تجارة السكر، فإن الإجراءات التي فرضتها سلطات الدول للحد من تفشي "كوفيد_19" أدت إلى تراجع الطلب على السكر.
وانعكس إغلاق المطاعم والمراكز الرياضية ودور السينما وغيرها من المرافق على طلب السكر، حيث أشارت "كزارنيكو" إلى أن الطلب انخفض لأول مرة منذ أربعة عقود.