- قوات الاحتلال تقتحم بلدة المزرعة في رام الله
- مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الغربية لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
شعبان قاسم: قال الخبير في الشأن الاقتصادي، الدكتور فراس الحلبي، إن العالم يشهد أكبر أزمة كساد اقتصادي يتعرض لها خلال التسعين عاماً الماضية، بسبب جائحة كورونا، مشيراً إلى أن محاولة العودة للنشاط الاقتصادي كان من المتوقع أن تؤتي ثمارها بشكل أكبر مما تحقق، لكن حالة عدم اليقين التي تسود الاقتصاد ودول العالم، بشأن موعد نهاية جائحة كورونا، جعلت الكساد والتراجع الاقتصادي هو السمة الغالبة للأوضاع الاقتصادية.
وأكد، أن آخر التقديريات تشير إلى انكماش قدره 7% في اقتصاديات الدول المتقدمة، في حين من المتوقع أن يكون الكساد في الدول النامية 3.6%، وهي أعلى نسبة انكماش بالنسبة للدول النامية خلال الستين عام الماضية، متأثرة بالجائحة وتوقف عجلة الانتاج وشبكات النقل العام، وشبكات النقل الدولية.
وأوضح، أن تراجع أسعار النفط انعكس على كل الدول، سواء كانت منتجة أو مصدرة للنفط.
وشدد على أن جائحة كورونا ضربت كل قطاعات الاقتصاد، في كل الدول، بسبب انفتاح الاقتصاد العالمي بين جميع الدول.
وأكد أن عودة الأنشطة الاقتصادية تدريجياً، بالفعل أعاد للأسواق المالية القليل من خسائرة، لكن ليس بالشكل المطلوب.
من جانبه قال خبير الأسواق المالية، الدكتور وائل النحاس، إن العالم بالكامل لم يدير أزمة كورونا حتى الآن، ولم يدير كذلك الأزمة الاقتصادية، ولكنه تعامل معها، من خلال الاجراءات الاستباقية قبل الغلق واللاحقة بعد الفتح وعودة الحياة التدريجية.
وأوضح، أن العالم كله، كان يدرك في 2019، أن العالم سيتعرض لأزمة اقتصادية ستجتاح العالم بالكامل، ولكنه فقط تعامل معها ولم يديرها، مشددًا على أن على جميع دول العالم وضع خطط لإدارة الأزمة.
وأشار إلى أن خطط إدارة الأزمة يجب أن تتضمن إجراءات تنظيمية للعامل، بحيث يتم الاعتماد على عدد ساعات غير المعمول بها حالياً، تضمن عدم الاختلاط، كأن يتم اعتماد جدول العمل لمدة 14 يوم متواصل بالتبادل بين العمال.
وتوقع النحاس، حدوث انهيارات اقتصادية ضخمة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الحكومات حتى الآن لم تفكر في إدارة الأزمة، ولكنه يتعامل معها بنظرية المطافيء بحيث يتم التعامل مع الأزمة عقب اندلاعها، وهو الأمر الذي لن يجدي نفعًا في التعامل مع الأزمة الاقتصادية.