وكالات: نظم المئات من أبناء مدينة سرت الليبية، تظاهرات مساء اليوم السبت، دعمًا للمبادرة المصرية ورفض للتدخل التركي.
وقالت قبائل ترهونة، في بيان لها السبت، إن أي تدخل مصري في الشأن الليبي مشروع وفق معاهدة الدفاع العربي المشترك.
وبعد إعلان القاهرة، الذي طرحته مصر الشهر الجاري، للتوصل إلى حل سياسي، ينأى عن التدخلات الأجنبية في الأراضي الليبية، لم تتوقف التدخلات التركية في البلاد من خلال إرسال الأسلحة والمرتزقة.
الأمر الذي دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى الرد بشكل أكثر صرامة، في رسالة تحذير صريحة للقوى الخارجية التي تعبث بأمن واستقرار ليبيا.
وقال السيسي، إن "أي تدخل مباشر من مصر بات شرعيًا، سواء في إطار میثاق الأمم المتحدة (حق الدفاع عن النفس)، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي (مجلس النواب)".
وتأييدا للمبادرة المصرية، أعلن أعيان وحكماء مجلس مدينة سرت، اليوم السبت، دعمهم للجيش الوطني الليبي في عملياته العسكرية لحماية المدينة، علاوة على تأييدهم لإعلان القاهرة، للوصول لحل سلمي للأزمة الليبية.
وأكد الحكماء، رفضهم "للتصريحات التركية المستفزة" بخصوص الهجوم على مدينتهم عبر دعم تشكيلات الوفاق، مشيرين إلى استعدادهم لفتح باب التطوع لمواجهة التدخل التركي في ليبيا.