خاص: في ظل إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة، قريبة من الحدود مع الأردن، يخشى الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة، أن يؤدي تنفيذ مخطط الضم الإسرائيلي إلى مزيد من القيود على وصولهم إلى شواطئ البحر الميت.
ويمثل البحر الميت، الوجهة السياحية الوحيدة لفلسطينيي الضفة، حيث لا يجدون منتجعا ولا متنفسا للاسترخاء بديلا له، كما أنهم يعتمدون عليه في السياحة العلاجية.
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عزمه تنفيذ مخطط لفرض سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية، مطلع شهر يوليو/تموز المقبل، تشمل غور الأردن، الذي يقع جزء من حدوده على البحر الميت.
والبحر الميت، هو بحيرة ملحية مغلقة تقع في أخدود وادي الأردن على خط الحدود الفاصل بين الأردن وفلسطين التاريخية.
يشتهر البحر الميت، بأنه أخفض نقطة على سطح الكرة الأرضية، ويتميز بشدة ملوحته، إذ تبلغ نسبة الأملاح فيه حوالي 34% ما يعد مصدرًا مهمًا للسياحة العلاجية.