غزة: رحب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بالبيان الصادر عن دول الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، والذي أكدت فيه أنه إذا أقدمت دولة الاحتلال على مخطط ضم أراضٍ في الضفة الغربية، فإنها تقوض فرص الوصول إلى تسويةٍ على أساس حل الدولتين، وتنتهك القانون الدولي بشكلٍ سافر، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، بما في ذلك أمن دولة الاحتلال.
وقال الناطق باسم تيار الإصلاح عماد محسن، "ندعو أحرار العالم، ومنظومة العدالة الدولية، والمؤسسات الدولية كافة، إلى مواصلة الضغط على حكومة الاحتلال، ومنع إسرائيل من تنفيذ مخططها، واستمرار دعم حق شعبنا في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على كامل الأراضي المحتلة عام 1967، وتبني حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وتصحيح الخطأ التاريخي والقانوني الذي وقع فيه المجتمع الدولي عندما أجاز إقامة دولة الاحتلال، وتردد طويلاً في المساهمة بأن ترى الدولة الفلسطينية العتيدة النور".