رام الله: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل عزل الأسيرتان فدوى حمادة وجيهان حشيمة في عزل "الجلمة"، بظروف صعبة وقاسية.
وأوضحت الهيئة، أن الأسيرتين حمادة وحشيمة تتعرضان لمعاملة سيئة واستفزازية، وتقبعان في غرفة ضيقة ثبت بداخلها 3 كاميرات مراقبة، وبدون أية أدوات كهربائية ومقطوعات عن العالم الخارجي بشكل تام.
وتروي الأسيرتان، "أنه ومن منذ نقلنا الى عزل الجلمة ونحن بنفس الملابس، حيث لم يحضروا لنا اغراضنا, وأعطونا فقط (بلوزة) لكل واحدة ومعجون أسنان مع فرشاة أسنان بالية ومكسورة, وهناك مرحاض في الغرفة بجانب (الدش) يفصله باب صغير بطول حوالي نصف متر ومرتفع عن الأرض حوالي 30 سم، وهذا يزيد من معاناتنا حيث انه وعندما تريد إحدانا أن تستحم تحضر الأخرى فرشة النوم، وتمسكها لتغطي الباب كامل لكي لا تخترق خصوصيتنا بالكاميرات وبعد قليل من الوقت يدخلن السجانات ويصرخن علينا بإنهاء الحمام فورا".
وتفيد حشيمة وحماد، "نضطر لغسل ملابسنا الداخلية ولباسها, ونعاني الأمرين خلال فترة الدورة الشهرية حيث تماطل السجانات بإعطائنا الفوط صحية إلا بعد الصراخ والاعتراض الشديد".
وتضيفان، "نخرج للقاء المحامي ونحن مقيدي الأرجل، ويخرجوننا بدون أن يلبسونا الكمامات ولكن السجانين والسجانات يلبسونها لوقاية أنفسهم، ولغاية اللحظة ومنذ أشهر ونحن ممنوعات من الخروج للفورة, وممنوعات من زيارة الأهل".