اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024م
عاجل
  • وزير الصحة اللبناني: نزوح الآلاف من العائلات من مناطق القصف
  • وزير الصحة اللبناني: 274 شهيدا 1024 جريحا في الغارات الإسرائيلية اليوم
  • مراسلنا: صفارات الإنذار تدوي شرق تل أبيب ومستوطنات الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال: قصفنا حوالي 800 هدف في لبنان
  • مراسلتنا: رشقات صاروخية ضخمة تخرج من جنوب لبنان باتجاه المدن المحتلة شرقي وجنوبي حيفا
  • صافرات الإنذار دوت في مستوطنات الضفة الفلسطينية الواقعة شرق "تل أبيب"
  • مراسلنا: استشهاد مواطن متأثرا بجراحه إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة "الشيخ" في حي الدرج قبل أيام
  • إذاعة جيش الاحتلال: غارات تستهدف البقاع اللبناني
  • مراسلتنا: صفارات إنذار تدوي في منطقة الكريوت وخليج حيفا والجليل الغربي
  • والا عن مصادر أمنية إسرائيلية: رفع استعداد القوات البرية والبحرية
  • حزب الله: قصفنا المخازن الرئيسية في قاعدة نيمرا
  • موقع واللا عن قادة كبار بجيش الاحتلال: مستعدون لمناورات برية في لبنان
وزير الصحة اللبناني: نزوح الآلاف من العائلات من مناطق القصفالكوفية وزير الصحة اللبناني: 274 شهيدا 1024 جريحا في الغارات الإسرائيلية اليومالكوفية مراسلنا: صفارات الإنذار تدوي شرق تل أبيب ومستوطنات الضفة الغربيةالكوفية جيش الاحتلال: قصفنا حوالي 800 هدف في لبنانالكوفية مراسلتنا: رشقات صاروخية ضخمة تخرج من جنوب لبنان باتجاه المدن المحتلة شرقي وجنوبي حيفاالكوفية صافرات الإنذار دوت في مستوطنات الضفة الفلسطينية الواقعة شرق "تل أبيب"الكوفية مراسلنا: استشهاد مواطن متأثرا بجراحه إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة "الشيخ" في حي الدرج قبل أيامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: غارات تستهدف البقاع اللبنانيالكوفية مراسلتنا: صفارات إنذار تدوي في منطقة الكريوت وخليج حيفا والجليل الغربيالكوفية والا عن مصادر أمنية إسرائيلية: رفع استعداد القوات البرية والبحريةالكوفية حزب الله: قصفنا المخازن الرئيسية في قاعدة نيمراالكوفية آلاف اللبنانيين ينزحون من جنوب لبنان بعد غارات الاحتلال العنيفةالكوفية موقع واللا عن قادة كبار بجيش الاحتلال: مستعدون لمناورات برية في لبنانالكوفية كارثة جديدة تحيط بالنازحين في قطاع غزة .. فما القصة؟الكوفية مراسلتنا: إطلاق 30 صاروخا من جنوب لبنانالكوفية بسام برهوم: أزمة كهرباء غزة تعصف بقطاع الصحةالكوفية دائرة الحرب تتوسع في لبنان وضربات جوية مكثفةالكوفية أوضاع النازحين تزداد سوءا في قطاع غزةالكوفية "فادي 1".. أول رد من حزب الله على تفجيرات البيجرالكوفية تطورات اليوم الـ 353 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية

موزاييك المشهد الفلسطيني طريق المحميات والنتوء الكياني!

09:09 - 01 يوليو - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

تخرج بعض الأطراف الفلسطينية، بين حين وآخر لادعاء "بطولات" خاصة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتمارس عملية تضليل للوعي وسرقة مسار التاريخ لتضعه في مسار تشويه غير مسبوق، وتعتقد انها بتلك الحرب الجديدة، يمكنها تحقيق ما انطلقت من اجله، بديلا مقبولا في معادلة التقاسم الوظيفي الجديد، على موسيقى صفقة ترامب الرافعة الحقيقية لـ "المشروع التهويدي – التوراتي".

لم يعد الأمر يحوي كثيرا من "الأسرار" فيما يتم اعداده لتمرير المشروع المركب لتدمير الكيانية الوطنية واستبدالها بمحميات في الضفة الغربية رسمتها خريطة شارون وفقا لمشروعه، المستحدث بخطة ترامب، بديلا للسلطة والدولة، مع انشاء "نتوء كياني خاص" في قطاع غزة، ضمن مهام أمنية محددة مدفوعة الأجر، ودور سياسي انتظاري لترتيب العلاقة مع "المحميات السبع".

تدرك إسرائيل تماما، انها لن تدفع ثمن كبيرا لو توقف الأمر على معارضة فلسطينية لتنفيذ مشروعها التهويدي – التوراتي، والذي من اجله اغتالت اسحق رابين عام 1995، كونها رأت فيما وقعه مع منظمة التحرير وزعيمها الخالد الشهيد ياسر عرفات في اتفاق أوسلو، "تنازلا تاريخيا" عن ذلك المشروع، الذي يرونه تاريخا وثقافة اعتقادا دينيا، فبدون الضفة والقدس لا قيمة لدولة إسرائيل الخالية من "يهودية المكان".

فلوحة المشهد الفلسطيني الراهن مفكك، فاقد آلية دفع يمكنها ان تمثل رأس حربة حقيقي في منع تنفيذ "المشروع التوراتي"، فمنظمة التحرير تعيش اسوأ مراحلها السياسية، غياب كلي للدور والمكانة، اصابها "شلل سياسي" وعقم في التفاعلي الشعبي، حتى خليتها الأولى تحولت من "صانع القرار" الى منفذ "قرار" دون تحديد جهته.

لم يعد إطار "القيادة الفلسطينية" له علاقة بما كان يوما في "العهد العرفاتي"، وتحول الى مشهد احتفالي لتمرير موقف ما، وانعكس ذلك على آلية العمل التي تم الحديث عنها لمواجهة المشروع التهويدي – التوراتي، من مواجهة شعبية كفاحية، الى مهرجانات استعراضية منظمة، لا تمثل أي تهديد مباشر للعدو الوطني ومشروعه.

فيما تسارع حركة حماس الزمن، لتقديم ذاتها أنها "البديل الموثوق" لكل ما كان تمثيلا فلسطينيا، وهي من يملك القوة العسكرية القادرة على "تأمين أمن إسرائيل" من قطاع غزة، وتحديد أي حراك في الضفة الغربية، تسارع لم يعد مقتصرا على تصريحات رئيسها وقيادتها التي لم تعد "تخجل" سياسيا من الحديث عن "نهاية السلطة"، دون أن تقدم ماذا لديها بديلا عن تلك "السلطة الذاهبة" وفقا لفكر حماس المستحدث.

حماس، بعد ساعات من "عرض الكومودور" الخطابي، أقدمت على منع أي فعالية ضد الضم والتهويد في قطاع غزة ليست ضمن "دقات ساعتها" المعبأة وفق لأجندة خاصة جدا، واستبدلت الحضور الجماعي حيث عملت على "خداع الناس" بعض الوقت، بأنه مظهر التوحد المفقود في الضفة، لتبدأ رحلة تشكيل "قطبها السياسي" مع الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية"، بإعلان ما يمكن تسميته "جبهة التواصل الاجتماعي الثورية".

خطوة حمساوية جديدة على طريق اعلان "البديل السياسي التمثيلي" في لحظة اخفاق حركة القيادة الرسمية الفلسطينية "منظمة وسلطة".

"جبهة التواصل الاجتماعي الثورية" الجديدة هي رسالة تنظيمية مكملة لرسائل حماس السياسية، خاصة بعد أن "خطفت الفصيل المؤسس الثاني في المنظمة والثورة الفلسطينية"، كغطاء "شرعي" لتمرير مشروعها الاحلالي".

حماس مع "قطبها الجديد" ستبدأ مع أول يوليو حراك يفترق أكثر فأكثر مع المسار العام، وستكون حركة "مهرجانات البلالين" القوة الدافعة لتمرير ذلك، مع احتمالية لأي "تطور عسكري" قد يساهم في "شرعنة نتوء غزة الكياني".

المفارقة الأكبر، ان مطبات عرقلة المشروع التهويدي، وللمرة الأولى هي ليست من صناعة فلسطينية على الاطلاق، بل هي مطبات خارجية لها حسابات في رسم المشهد الشرق اوسطي والإقليمي بشكل جديد، يعمل على "قوننة التهويد" ليصبح "مقبولا" وليس مستفزا خطرا.

كان الاعتقاد أن تمثل حركة دفع المشروع التهويدي – التوراتي، قوة تهز لوحة "موزاييك المشهد الفلسطيني" في بقايا الوطن، لصناعة مشهد وحودي جديد، بعيدا عن الحزبية السياسية والفكرية الظلامية، لكن " التمني الوطني" لم يصل بعد...فهل لا زال ممكنا...تلك هي المسألة التي قد يفجرها شعب طائر الفينيق.

ملاحظة: الخالد الشهيد المؤسس أبو عمار وصف شعب فلسطين بـ "شعب الجبارين"، لكن حاله اليوم بات وكأنه "شعب الجائعين"...تعبيران تلخصان حالتنا الراهنة!

تنويه خاص: مواجهة كورونا في البدايات كانت "قاطرة شعبية" د. اشتية...يبدو أنها ستصبح قاطرة جرف تلك الشعبية...بعض الكارهين له باتوا "حلفاء" للوباء على امل خلاصهم من "فايروس محمد"...انه "زمن المحميات".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق