أديس أبابا: أفادت وسائل إعلام عالمية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا احتجاجات إثيوبيا التي تشهدها البلاد على مدار اليومين الماضيين إلى 81 قتيلا على الأقل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وشهدت البلاد موجة احتجاجات واسعة عقب مقتل المغني الشعبي وكاتب الأغاني هاشالو هونديسا (34 عاما) رميا بالرصاص، حيث اشتبك المتظاهرون وقوات الأمن، قبل أن تقرر السلطات حجب خدمات الإنترنت والاتصالات عن كامل البلاد.
وانتشر الجيش الأثيوبي في العاصمة أديس أبابا، إثر اندلاع احتجاجات عقب مقتل هونديسا، بحسب وكالة "أسوشيتيد بريس" الأمريكية.
وأحدث مقتل المغني هونديسا صدمة داخل أوساط الأورومو، التي ينحدر منها رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، والذي نعى المغني الشاب ووصفه بأنه كان بمثابة "الملهم للشباب"، مطالبا شعبه بضبط النفس.
وذكرت الشرطة أنه تم اعتقال المشتبه بهم في ارتكاب جريمة القتل، ولم يعرف إلى الآن الدافع وراء ارتكابهم هذه الجريمة.