رام الله: جدد القنصل الفرنسي العام في فلسطين تأكيد بلاده الرافض لمخطط الضم، مطالبا بوجوب إلغائه، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي، وعلى رأسها قضية اللاجئين، استنادا للقرار "194"، والإفراج عن الأسرى.
جاءت تصريحات القنصل الفرنسي خلال لقاء جمعه مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، بمدينة رام الله، اليوم الخميس.
من جانبه أكد عريقات خلال اللقاء "أن مجرد الحديث عن الضم يعني تدمير أي إمكانية لتحقيق السلام على أساس مبدأ الدولتين على حدود 1967، خاصة أن الهدف من الضم هو إلغاء المرجعيات المتفق عليها لعملية السلام والاتفاقات الموقعة والقانون الدولي، واستبدالها بالإملاءات وفرض الحقائق على الأرض، عبر الاستيطان الاستعماري، والاستيلاء على الأراضي، والتطهير العرقي، والضم، والأبرتهايد"، وتدمير خيار الدولتين.