رام الله: أكد نادي الأسير، أن عددا من الأسرى أُصيبوا بالاختناق عقب رشهم بالغاز، من قبل وحدات القمع الإسرائيلية التي نفذت عملية قمع واقتحام واسعة الليلة الماضية لأقسام الأسرى في سجن "عوفر".
وبين نادي الأسير، أن وحدات القمع ما تزال متواجدة في السجن، وأن كافة الأقسام مغلقة، فيما ذروة عملية القمع شهدها قسمي 22 و21، حيث سُجلت إصابات بالاختناق، ونُقل أحد الأسرى إلى الزنازين، بعد مواجهته لقوات القمع.
وأضاف، أن الأسرى في سجن "عوفر" واجهوا عملية قمع أخرى جرت فجر أمس للقسم 16، حيث استخدمت قوات القمع خلالها الكلاب البوليسية، ونقل على إثرها أسير إلى العزل، كما وجرى نقل الأسير رامي فضايل من السجن، وبعد مطالبات من الأسرى بإعادة الأسير المعزول إلى القسم، رفضت الإدارة، وشرع الأسرى بالطرق على الأبواب والتكبير، وردت الإدارة باستدعاء قوات القمع.
وحذر نادي الأسير من خطورة ما يجري بحق الأسرى، من عمليات قمع وحشية وإجراءات تنكيلية تستهدف حقوقهم ومنجزاتهم، مؤكداً أن حدة المخاطر تتصاعد مع احتمالية انتشار الوباء بين صفوفهم، خاصة بعد الإعلان عن إصابة الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر، واستمرار إدارة سجون الاحتلال في الإعلان عن إصابات بالفيروس بين سجانيه، وحجر العشرات منهم.
وحمّل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجونه، وجدد مطالبته بالتدخل العاجل للإفراج عن المرضى وكبار السن والأطفال والنساء.
يُشار إلى أن أكثر ألف أسير يقبعون في سجن "عوفر" بينهم أطفال.