نيودلهي: قتلت السيول 70 شخصا وأجبرت أكثر من مليون مواطن على النزوح إلى ملاجئ موقتة، في أجزاء كبيرة من ولايات شرق الهند المزدحمة بالسكان، رغم خطر انتشار فيروس كورونا.
ويمثل موسم الأمطار السنوية الغزيرة، أهمية بالغة للزراعة في جنوب آسيا، لكن هذا العام تكافح الهند أيضا فيروس كورونا الذي أصاب 968875 شخصا، وأودى بحياة 24915، حسبما ذكرت السلطات الصحية.، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.
وأسفرت السيول عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 70 في ولايات آسام وجاركاند وبيهار، حيث غمرت الأمطار الغزيرة آلاف القرى في الأربع والعشرين ساعة الماضية فيما تكافح السلطات لتطبيق التباعد الاجتماعي في مخيمات الإغاثة.
وقال جون فليمنج من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إنه بينما يركز العالم على الأزمة في الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية تتكشف مأساة إنسانية على نحو سريع في جنوب آسيا.
وأضاف فليمنج، رئيس قسم الصحة في منطقة آسيا والمحيط الهادي في الاتحاد "ينتشر كوفيد-19 بوتيرة تثير القلق في جنوب آسيا الذي يقطنه نحو ربع سكان الأرض".
وتابع "الهند وحدها تقترب من المليون إصابة في الأيام المقبلة".
وقال مسؤولون، إن المياه غمرت أجزاء من متنزه كازيرانجا الوطني في آسام حيث نفق ما لا يقل عن 50 حيوانا بريا فيما شردت بعض حيوانات وحيد القرن نحو القرى مما يضيف إلى المخاطر التي يواجهها عمال الإغاثة والإنقاذ.