الرياض: حذرت المملكة العربية السعودية من مخاطر خزان صافر، موضحة أنه يهدد اليمن والعالم والملاحة الدولية".
ويرسو خزان النفط العائم "صافر" في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي ويقع على بعد 4.8 ميل بحري من ميناء عيسى النفطي، في محافظة الحديدة، ويمنع الحوثيون الفرق الدولية من أعمال الصيانة الخاصة بالخزان.
وقال أعلن مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي في كلمة أمام مجلس الأمن خلال الجلسة الخاصة بخزان صافر، إن "الحوثيين يبتزون العالم في قضية خزان صافر الذي يهدد بكارثة كبيرة".
ونقلت وكالة "سبوتنيك"، عن المعلمي قوله، إن "المخاطر الكبيرة التي ستنجم عن التسرب النفطي من خزان صافر سوف تؤثر على الكثير من مناحي الحياة، وقد تتسبب في كارثة تحتاج إلى سنوات للتخلص من آثارها".
وشكك المندوب السعودي، في "خطط الحوثيين ونواياهم"، معربا عن "إدانة المملكة للأعمال غير المسؤولة لميليشيا الحوثي التي تسببت في وضع ناقلة النفط في المقام الأول"، مؤكدا أن "هذه الميليشيات ما زالت تواصل استغلال الكارثة المحتملة للناقلة لابتزاز العالم من أجل تحقيق أجندتهم السياسية".
وكان مصدران مطلعان في الأمم المتحدة، قالا إن "ميليشيا الحوثي وافقت على السماح للأمم المتحدة بالصعود إلى ناقلة نفط مهجورة يخشى أن تتسبب في كارثة بيئية قبالة الساحل اليمني".
وقال المصدران، إن "جماعة الحوثي، التي تسيطر على المرفأ، بعثت برسالة تتضمن الموافقة على صعود فريق تقني من الأمم المتحدة إلى الناقلة".
وقالت الأمم المتحدة، في وقت سابق، إنها تشعر بقلق بالغ بعد أن تسربت المياه إلى غرفة المحركات في الناقلة صافر التي تحمل 1.1 مليون برميل من النفط الخام والعالقة في مرفأ رأس عيسى النفطي في البحر الأحمر منذ أكثر من خمس سنوات، فيما أكد مصدر برلماني يمني، أنه تم التوصل إلى اتفاق لصيانة الناقلة النفطية صافر الراسية قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن.