رفح: نظم المكتب الحركي للاقتصاديين في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، اليوم السبت، ورشة عمل في مدينة غزة، حول الآثار الاجتماعية والاقتصادية على خريجي الإدارة والاقتصاد في ظل تفشي فيروس كورونا.
أشاد أمين سر المكتب الحركي للاقتصاديين - ساحة غزة، عبدالعزيز مشالي، بالجهود الحثيثة التي يبذلها اعضاء المكتب الحركي للاقتصاديين بمحافظة غزة، مؤكدًا على أن هذا اللقاء هو الأول من سلسلة سيتم تنفيذها لتدارس الحالة الاقتصادية الفلسطينية ومحاولة الخروج بحلول قادرة على معالجة هذه الأزمة.
من جهته، استعرض أمين سر المكتب الحركي للاقتصاديين في محافظة غزة، هاني بركات، الآثار المترتبة على تفشي وباء كورونا الذي تسبب في أزمة عالمية أثرت على جوانب الحياة كافة، ولكن على الصعيد الآخر كانت دافعاً لتنمية البحث عن البدائل لتقدم لنا نماذج متعددة من الابداع في التأقلم مع هذه الظروف الصعبة، خصوصاً بما يتعلق في فتح بعض مصانع الخياطة التي استطاعت أن تنتج كمامات بمواصفات عالمية صدرت إلى أوروبا كما كان الابتكار في سوق العمل عن بعد واستخدام البدائل التكنولوجية لاستمرار الحركة التجارية والاقتصادية.
بدوره، تطرق أمين سر المكاتب الحركية بمحافظة غزة، الدكتور عرفان اشتيوي، إلى حالة الركود السياسي والاقتصادي التي تسبب بها تفشي وباء كورونا، ما ترك أثراً بالغاً يحتاج سنوات من المعالجة.
وأكد اشتيوي، أن تيار الإصلاح الديمقراطي هو داعم مستمر الاقتصاديين، شاكراً المكتب المركزي والفرعي في محافظة غزة على جهودهم المستمرة.