لندن: نشر موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية، تقريرًا أكد فيه أن إتباع أنظمة الرجيم لخسارة الوزن بشكل قاسي قد تكون خطيرة على صحة النساء وتسبب مشاكل في الحمل تصل لصعوبة الحمل تمامًا .
وقالت الدكتورة رينيه ماكجريجور، أخصائية التغذية المتخصصة في الوظيفة الهرمونية والأكل المضطرب، إن بعض الحميات الغذائية تسبب أضرار طويلة الأمد، مما يجعل من الصعب تصورها، وأوضحت أن جيلًا من النساء يخاطر بالعقم سعيًا إلى النحافة.
وأوضحت مكجريجور، "غالبًا ما يحتاج الجسم إلى وزن أكبر مما تعتقد أنه يحتاج ، بعد فترة من نقص التغذية ، حتى يستطيع الجسم حمل الطفل، فهناك حاجة إلى كمية معينة من الدهون في الجسم ، وكذلك ما يكفي من الكربوهيدرات، فقط عندما يكون هناك ما يكفي من الدهون والكربوهيدرات يتم إرسال الإشارات إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تنشيط الجهاز التناسلي".
وبحسب التقرير، فيمكن لكل من تناول سعرات حرارية قليلة جدًا ونسبة دهون في الجسم أقل من 21 % تقريبًا أن يتسبب في توقف الجهاز التناسلي ، وفقًا لأخصائي التغذية المتخصص رينيه ماكجريجور، والتفسير لهذا يكمن في محور الهرمونات في قاعدة الدماغ ، يسمى تحت المهاد.
وتقول ماكجريجور، "يرسل هرمون في خلايانا الدهنية يسمى leptin إشارات إلى منطقة ما تحت المهاد لإرشاد إفراز هرمون، يسمى هرمون إفراز الغدد التناسلية، والذي يحافظ على عمل الأعضاء الجنسية".