نبارك خطوات فتح وحماس ونقول بأننا السباقون نحو العمل على إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الوطنية الحقيقية .
شعبنا تواق لرؤية هذه اللقاءات وترجمتها لأفعال ورفع الظلم الواقع على المواطن الفلسطيني جراء فرض العقوبات وحرمان المواطن من أدنى متطلبات الحياة الأساسية للعيش بكرامة وحرية .
المواطن يحتاج منكم النظر والتمعن بكل ما يعانيه ، والعمل على تعزيز صموده من خلال دعمه والوقوف لجانبه .
قضيتنا الفلسطينية تحتاج إلى مواجهة حقيقية مع الاحتلال وعلى كافة الصعد وبكل الطرق والوسائل .
مايحدث الآن من استهداف للأرض والإنسان والتاريخ والحضارة وذاكرة الشعب الفلسطيني أمر خطير جداً ، يحتاج إلى وقفة الكل الوطني بشكل موحد داخلياً وخارجياً لإفشال المشاريع التصفوية وصفقة القرن والضم .
علينا جميعا أن نتعالى عن كل الصغائر ونلتفت إلى الوطن وما يتعرض له من مؤامرات ، وعلينا العود للشعب الفلسطيني مصدر السلطات الأول لكي نعطيه حقة في ممارسة العملية الديمقراطية لانتخاب رئيس جديد ومجلس تشريعي ووطني .
لابد من خطوات عملية تشعر المواطن جدية اللقاءات والحوارات وكفى 14 عام انقسام وتفتت وتشظي .