اليوم الاربعاء 20 نوفمبر 2024م
صفارات الإنذار تدوي بالجليل الأعلىالكوفية حالة الطقس اليوم الأربعاءالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق شمالي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة وبلدة بيت لاهيا شمالي القطاعالكوفية مستوطنون يحرقون مركبات الأهالي في بلدة المزرعة الغربية شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية جيش الاحتلال ينسف مبانٍ سكنية في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية جرافة الاحتلال تبدأ بتدمير البنية التحتية بمحيط ديوان السعدي بالحي الشرقيه في مدينة جنينالكوفية استشهاد 3 جنود لبنانيين في قصف طال مركزاً للجيش جنوب لبنانالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل متواصل حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزةالكوفية مؤسسة حقوقية بلندن تطالب المحكمة وقف تصدير قطع غيار "إف - 35" لـ"إسرائيل"الكوفية "الصحة العالمية": "إسرائيل" رفضت إدخال 4 بعثات طبية لـ"كمال عدوان"الكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي ام الشرايط في مدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي سطح مرحبا في مدينة البيرةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 12 جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة جودة في جباليا البلد شمال غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 411 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني في غزة إلى 87الكوفية الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: طواقمنا تتعرض لاستهداف مباشر من طائرات الاحتلالالكوفية إصابة مواطن برصاص الاحتلال شمال طولكرمالكوفية إصابة أكثر من 15 طفلا جراء غارات الاحتلال الأخيرة على حي الصبرة وجباليا البلدالكوفية

خاص بالفيديو|| عمرو صيام.. طفل غزي يمارس فن "خفة اليد" بأدوات بسيطة

15:15 - 24 يوليو - 2020
الكوفية:

غزة– عمرو طبش: يبدع الطفل عمرو صيام، من مخيم خانيونس في فنون الخدع البصرية وخفة اليد، مستخدما أدوات بسيطة من المنزل، بحركات وألعاب لا يتخيلها العقل استطاع صيام أن ينال إعجاب عائلته والأصدقاء من حوله، بأعمال الخفة التي يمارسها.
ورغم الواقع المؤلم الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، إلا أنه كان يفكر مرارا وتكرارا في كيفية تنمية موهبته، فبدأ بإمكانيات بسيطة جديدة وبأدوات متوفرة في كل مكان لممارسة هوايته.
وقال الطفل عمرو صيام صاحب العمر الـ "16 عاماً" لـ"الكوفية"، إنه بدأ في تنمية موهبته في الخدع البصرية أو خفة اليد التي اكتشفها مؤخراً منذ ثلاث سنوات، من خلال شقيقه الأكبر محمد الذي كان مبدعاً في فن الخدع البصرية بشكل ممتاز، معتبرًا أنه مثله الأعلى في معرفة معلومات عن الخدع البصرية واكتساب خبرة كبيرة في هذا المجال.
وأكد أن طموحه لم يقتصر على تقليد شقيقه محمد، بل واصل تطوير موهبته من خلال البحث على اليوتيوب عن مهارات جديدة في فن الخدع البصرية، موضحاً أنه بدأ في تعلم الأساسيات في هذا الفن التي تعتمد على الرياضيات، والحركات السريعة، الذي مكّنه بعد ذلك من تقديم عروض في المهرجانات أمام المواطنين.
وأوضح صيام، أن فن الخدع البصرية هو عبارة عن خفة اليد، الإلهام، الوهم في الكلام، "تخلي الشخص يلي مقابلك يركز على شيء معين وأنت بالأصل بتعمل بشيء ثاني، من خلال التلاعب بالأشياء لتبدو وكأنها تظهر فجأة للمشاهد وتعتمد على الخداع البصري، بهدف الترفيه والتسلية".
وتابع، أن الخدع البصرية تحتاج إلى درجة كبيرة من السرعة والتركيز والذكاء، لكي يستطيع اللاعب خداع المشاهد، مبيناً أنها تعتمد على بعض الحركات الخاصة التي يقوم بها اللاعب، بالإضافة إلى الكلام وردة الفعل السريعة.
وشرح صيام، بعض الخدع التي يقوم بها، قائلًا "أول ما ببدأ في الخدع أقوم بتجهيز أوراق الشدة ومش بالضرورة يكون نوع معين لأنها بتعمد على خفة اليد، أعطي أي شخص حق الاختيار بكارت معين من الشدة، أخذه منه دون أن أشاهده وأضعه في الشدة ومن ثم أقوم بعمل حركات معينة وسريعة للتشتيت، ومن ثم يفاجأ الشخص أن الكارت الذي اختاره موجود في مكان معين".
وأشار إلى أنه يستخدم جميع الأدوات المتاحة في المنزل، نظرا لعدم توافر الأدوات الخاصة في قطاع غزة، مبيناً أنه كان يشتري بعض الأدوات البسيطة من مصروفه الخاص التجارية مثل، "علبة كولا، كروت شدة، أحبال".
ونوه صيام إلى أن لاعب الخفة لديه "أسرار مهنة"، وممنوع أن يعرف أي شخص شيئا من تلك الأسرار، حتى لا يستطيع كشف الخدع التي يقوم بها، مضيفاً أن لاعب الخفة كل اعتماده على تلك الأسرار، وفي حال اكتشاف الأسرار، تصبح الخدع بلا فائدة.
وأكمل، أنه في كل يوم يذهب إلى الشارع لتنفيذ الخدع البصرية أمام الأطفال والكبار، بهدف إدخال البسمة على وجوه الاطفال، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة.
وكشف صيام، أن أهم الصعوبات التي تواجهه تتمثل في عدم توافر الأدوات والمعدات الخاصة في فن الخدع البصرية في القطاع، بالإضافة إلى عدم وجود مؤسسات تدعم مواهب الأطفال في غزة وتقوم على تطويرها وتنميتها.
ويتطلع الطفل صيام إلى الوصول للعالمية، والمشاركة في معارض ومسابقات دولية ليمثل وطنه فلسطين، وتوصيل صوت الأطفال من أصحاب المواهب الذين لا يجدون من يرعاهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق