القدس المحتلة: يترقب التجار في المدينة القديمة بالقدس المحتلة، توافد السياح إلى متاجرهم خلال مواسم الأعياد وأشهر الصيف في كل عام، لكن فيروس كورونا المستجد يفرض واقعًا مختلفًا هذا العام.
ويعتبر التجار أن قيود العزل بسبب فيروس كورونا، تفوق حظر التجوال الذي دأبت سلطات الاحتلال على فرضه خلال الانتفاضات الفلسطينية المختلفة.
الفيروس اللعين، منع الزحام وأوقف الصخب في المدينة العتيقة، فلم تعد تشهد تجول آلاف السياح في أزقتها التاريخية لزيارة المعالم المقدسة في الإسلام والمسيحية، وأصبحت فنادقها خاوية على عروشها.
وبينما أوقف السكان المحليون جولاتهم بأسواق المدينة، أغلقت إسرائيل الحدود أمام معظم السياحة الأجنبية ولم تحدد موعدا لرفع الإغلاق، ليردد لسان حال التجار قول المتنبي "عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ".