متابعات: أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، اليوم الأربعاء، على أهمية وجوب وقف الاعتداء التركي و إخراج الإرهابيين والمرتزقة من أراضي بلاده.
وطالب صالح، خلال لقائه نظيره الأردني، عاطف الطراونة، بمقر مجلس النواب في عمّان، المجلس الرئاسي بتشكيلته الجديدة بمباشرة عمله من أي مدينة ليبية إلى حين تأمين العاصمة، مقترحاً بشكل مبدئي أن تكون مدينة سرت مقر عمل المجلس.
وأشار، إلى أنه وفي "إقليم طرابلس، حيث العاصمة ومقر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، تعيث الجماعات الإرهابية والميليشيات والعصابات المسلحة والمرتزقة الأجانب فساداً في مؤسسات الدولة وتهيمن على القرار السياسي بقوة السلاح، وتمارس الابتزاز، والخطف، والقتل، وتدير السجون ومراكز الاحتجاز السرية التي ينكّل فيها بالليبيين المقيمين والمهاجرين باعتراف وزير الداخلية بالحكومة".
وأوضح أن "وزير الداخلية وصف أحد مشاهد الابتزاز بقوله إن ميليشيات مسلحة اقتحمت وزارة المالية وهددت الوزير بوضع رصاصة في يده، وأن جهاز المخابرات تديره ميليشيات مسلحة محسوبة على أحد الشوارع، وأن في طرابلس أجساما موازية لوزارة الداخلية وأكثر منها إمكانيات".