غزة: كشف تقرير لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن الشباب في قطاع غزة هم الأكثر تأثراً بالتدابير الاحترازية بسبب جائحة كورونا، خاصة أولئك الذين فقدوا أعمالهم ومصدر دخلهم بسبب الجائحة، باعتبارهم أوسع الفئات الهشة والمهمشة.
وشدد التقرير، على ضرورة تبني الحكومة سياسات وخطط من شأنها الإسهام في تذليل التحديات، التي خلفتها الجائحة على الشباب، بما في ذلك إشراكهم في صوغ هذه السياسات وتنفيذها.
وأوضحت الشبكة، في ورقة حقائق حول تداعيات جائحة كورونا على الشباب في قطاع غزة، أن هذا يعني اتساع دائرة الفقر والبطالة في صفوف الشباب الذين، يشكلون 30% من إجمالي سكان فلسطين، في ظل غياب السياسات الحكومية الفعالة لمعالجة مثل هذه الظواهر.
وأظهرت الورقة، أن تداعيات الإغلاق المصاحب للجائحة، وسوء الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية، كلها بلا شك عوامل أدت لزيادة العنف الأسري والعنف المجتمعي وزيادة معدلات الجريمة.
وأشارت الورقة البحثية، إلى أن تجربة التعليم الإلكتروني واجهت جملة من الاشكالات، ما شكل تحدياً جديداً للشباب، بخاصة مع اعتماد الجامعات أنظمة تعليم عن بعد، في شكل مُستحدث وغير مسبوق، الأمر الذي أعاق قدرة كثيرين من الشباب على الالتحاق بالتعليم بمختلف مستوياته.
وأوصت الورقة بضرورة دمج الشباب ضمن أولويات عمل منظمات المجتمع المدني، أثناء وبعد الانتصار على الجائحة، من خلال عملية تشاركية وبموارد كافية.