متابعات: علقت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، عن التوصل للقاح ضد وباء كورونا المستجدّ، مشيرةً إلى أن "المرحلة التي تسبق الترخيص" والترخيص للقاح يخضعان لآليات "صارمة".
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش خلال مؤتمر صحفي، "نحن على تواصل وثيق مع السلطات الروسية والمحادثات تتواصل، المرحلة التي تسبق ترخيص أي لقاح تمرّ عبر آليات صارمة"، وذلك تعقيباً على سؤال عن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توصل بلاده لـ"أول لقاح" ضد فيروس كورونا المستجدّ.
وأوضح المتحدث أن "مرحلة ما قبل الترخيص تتضمن مراجعة وتقييما لكل بيانات السلامة والفعالية المطلوبة التي جمعت خلال مرحلة التجارب السريرية".
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى المصادقة التي تمنحها الجهات المختصة في كل بلد، "وضعت منظمة الصحة العالمية آلية ترخيص مسبق للقاحات ولكن أيضاً للأدوية. يطلب المصنعون الترخيص المسبق لمنظمة الصحة العالمية لأنه بمثابة ضمان للنوعية".
ولم تنشر روسيا حتى الآن دراسة مفصلة عن نتائج التجارب التي سمحت لها بتأكيد فاعلية اللقاح.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك 26 لقاحاً محتملاً في مرحلة التجارب السريرية (أي الاختبار على الإنسان) في كافة أنحاء العالم، و139 في مرحلة التقييم ما قبل السريري.
وبين اللقاحات الـ26، دخلت ستة أواخر يوليو المرحلة الثالثة من التطوير، وكان اللقاح الذي تطوره "غاماليا" الروسية مصنفاً حينها في المرحلة الأولى.
وأعلن رئيس الصندوق السيادي الروسي كيريل ديمترييف، أن عشرين دولة أجنبية طلبت مسبقاً "أكثر من مليار جرعة" من اللقاح الروسي ضد كورونا مشيراً إلى أن المرحلة الثالثة من التجارب تبدأ الأربعاء.
ولفت رئيس الصندوق المشارك في عملية تطوير اللقاح أن الإنتاج الصناعي سيبدأ في سبتمبر.
وكان الرئيس الروسي قد أعلن الثلاثاء أن مركز نيكولاي غاماليا للأبحاث في علم الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة طوّر أول لقاح ضد فيروس كورونا المستجدّ، مؤكداً أنه يوفّر مناعة مستدامة.