غزة: أصدر اتحاد الشباب الديمقراطي"أشد" بيانًا صحفيًا، بمناسبة يوم الشباب العالمي دعا فيه منظمة التحرير إلى وضع خطة وطنية لتعزيز صمود الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وقالت في البيان، "ننتهز هذه المناسبة، لنوجه التحية باسم السكرتاريا العامة المركزية لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، للشباب الفلسطيني المقاوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وللشباب القابض على جمر العودة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة، وفي الجاليات الفلسطينية في أوروبا، وأميركا الشمالية واللاتينية".
وأضافت، أنه "عام الصمود والمقاومة ضد الاحتلال والاستيطان وضد القهر والحرمان لافشال كل المشاريع والمؤامرات التصفوية وفي مقدمها مشروع الضم وما يسمى برؤية " ترامب - نتنياهو " التي يراد منها تصفية القضية والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني من خلال تهويد القدس، وتشريع الاستيطان، وتصفية حق العودة من بوابة الضغط لتصفية وكالة الاونروا، وفتح باب التطبيع وبناء التحالفات مع العدو الاسرائيلي لمواجهة المقاومة في المنطق".
وطالب البيان، منظمة التحرير الفلسطينية، أن تأخد بعين الإعتبار الإحتياجات الرئيسية للشباب، بوعي ومسؤولية عالية، تنبع من الإدراك المسؤول وتوفير مقومات صموده، وهذا يتطلب العمل على إعادة بناء وتفعيل المؤسسات الوطنية الفلسطينية المعنية بالشباب والطلاب وعقد مؤتمراتها على أسس ديمقراطية، وفتح المجال امام المشاركة الفاعلة للشباب في صنع القرار الوطني، بإعتبار أن تنمية الشباب تعني توسيع قدراتهم ومشاركتهم وتمليكهم عناصر القوة والأمل، والفعل والتأثير.
وأكد البيان، على ضرورة وضع الخطط الكفيلة لإستثمار طاقات الشباب، من خلال وضع الحلول الضرورية لمجمل المشكلات التي تعانيها هذه الفئة من المجتمع الفلسطيني على الصعيد الوطني والسياسي والاقتصادي والتعليمي، بما يمكنها من تجاوز المعضلات الكبيرة التي تواجهها وتعزز من فعاليتها واسهاماتها في العملية النضالية الفلسطينية.
واختتم البيان، بتأكيدها على مواصلة الشباب الفلسطيني نضاله وكفاحه ومقاومته حتى استعادة كامل الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وانجاز حق العودة للاجئين الفلسطينيين تطبيقا للقرار الدولي 194.