اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024م
عاجل
  • صافرات الإنذار دوت في مستوطنات الضفة الفلسطينية الواقعة شرق "تل أبيب"
  • مراسلنا: استشهاد مواطن متأثرا بجراحه إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة "الشيخ" في حي الدرج قبل أيام
  • إذاعة جيش الاحتلال: غارات تستهدف البقاع اللبناني
  • مراسلتنا: صفارات إنذار تدوي في منطقة الكريوت وخليج حيفا والجليل الغربي
  • والا عن مصادر أمنية إسرائيلية: رفع استعداد القوات البرية والبحرية
  • حزب الله: قصفنا المخازن الرئيسية في قاعدة نيمرا
  • موقع واللا عن قادة كبار بجيش الاحتلال: مستعدون لمناورات برية في لبنان
  • مراسلتنا: إطلاق 30 صاروخا من جنوب لبنان
صافرات الإنذار دوت في مستوطنات الضفة الفلسطينية الواقعة شرق "تل أبيب"الكوفية مراسلنا: استشهاد مواطن متأثرا بجراحه إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة "الشيخ" في حي الدرج قبل أيامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: غارات تستهدف البقاع اللبنانيالكوفية مراسلتنا: صفارات إنذار تدوي في منطقة الكريوت وخليج حيفا والجليل الغربيالكوفية والا عن مصادر أمنية إسرائيلية: رفع استعداد القوات البرية والبحريةالكوفية حزب الله: قصفنا المخازن الرئيسية في قاعدة نيمراالكوفية آلاف اللبنانيين ينزحون من جنوب لبنان بعد غارات الاحتلال العنيفةالكوفية موقع واللا عن قادة كبار بجيش الاحتلال: مستعدون لمناورات برية في لبنانالكوفية كارثة جديدة تحيط بالنازحين في قطاع غزة .. فما القصة؟الكوفية مراسلتنا: إطلاق 30 صاروخا من جنوب لبنانالكوفية بسام برهوم: أزمة كهرباء غزة تعصف بقطاع الصحةالكوفية دائرة الحرب تتوسع في لبنان وضربات جوية مكثفةالكوفية أوضاع النازحين تزداد سوءا في قطاع غزةالكوفية "فادي 1".. أول رد من حزب الله على تفجيرات البيجرالكوفية تطورات اليوم الـ 353 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال مستمر بإستهداف المنظومة الصحية في قطاع غزةالكوفية مسؤول يكشف من الذي أعطى نتنياهو الصلاحيات لارتكاب الجرائم في غزة والضفةالكوفية رئيس اتحاد علماء المسلمين يدعو لقمة عربية إسلامية عاجلة للوقوف في وجه العدوان الإسرائيليالكوفية مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة شملت الجليل ومناطق عكا وحيفا والعفولة والناصرةالكوفية رشقة صاروخية تنطلق من جنوب لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلةالكوفية

التخوين والثرثرة لا يفيدان القضية الفلسطينية

10:10 - 16 أغسطس - 2020
عبد الحميد العيلة
الكوفية:

لازال خطاب الشهيد أبوعمار أمام شعوب العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة وكلمته الشهيرة جئتكم وغصن الزيتون وبندقيتي في يدي فلا تجعلوا غصن الزيتون الأخضر يسقط من يدي فلا حل أمامنا إلا الرجوع لمدرسة هذا القائد.

 فالكيان الصهيوني بعد أن إعترف بمنظمة التحرير وبالحل السلمي، أصبح اليوم لا يعترف بوجود قضية فلسطينية والأخطر أنه تمكن من عزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي، مستغلاً ما تمر به البلدان العربية من مشاكل داخلية مثل سوريا،العراق،اليمن،لبنان،ليبياو إنقسام عربي عربي وخلافات مع إيران وضغط ترامب على العواصم العربية لإقامة علاقات دبلوماسية مع الجانب الصهيوني،معتقداً أن ذلك سيفيده في الإنتخابات الأمريكية القادمة.

للأسف هذا هو الحال العربي من المحيط الى الخليج والسؤال الذي يطرح نفسه .. هل إقامة علاقة دبلوماسية بين دولة عربية والكيان الصهيوني سيغير من الحالة الفلسطينية التي تعيشها منذ سنوات ؟!! وخاصة أن هذه العلاقة قائمة ونحن جميعاً نعلم ذلك وعندما يعلن نتنياهو، أن هناك دول عربية وإسلامية ستقيم علاقات رسمية معهم وما الفرق بين علاقة رسمية أو غيره.

معروف قطر والبحرين ومسقط والمغرب قد طبع قبل ذلك وعلى علاقات حميمه مع الكيان الصهيوني وحتى تركيا التي تنتقد الإمارات صاحبة أقوى وأخطر علاقه مع الجانب الصهيوني وهذا لا يعني أنني مع التطبيع بل نرفضه ما دام الشعب الفلسطيني باقياً تحت هذا الإحتلال الغاشم ولم يحصل على حقوقه التي أقرتها الأمم المتحدة والمبادرة العربية .

 

ولكن أين الدور الفلسطيني والدبلوماسي مع أي دولة عربية تربطها بالكيان علاقات تجارية أو ثقافية قبل الوصول لعلاقات دبلوماسية رسمية ؟!! ولماذا لا نعترف أن الإنقسام الفلسطيني بين غزة والضفة هو أحد العوامل الهامة في الوصول لهذا الحال فحكومة غزة لها علاقات خارجية وكذلك الضفة الغربية

كأننا نعيش في دولتين كلٌ له أجندته الخاصة.

وهل التخوين والثرثرة يفيدان القضيةالفلسطينية في هذه الظروف ؟!! وهل سيغير شيئاً ويلغي عملية التطبيع ؟!! لماذا ماتت قلوب الشعوب العربية والإسلامية في التعاطف مع الشعب الفلسطيني ؟!! رغم أنها كانت تخرج بالملايين في معظم مدنها مع كل حادثة يتعرض لها الشعب الفلسطيني واليوم يدنس المسجد الأقصى ويقتل وتهدم البيوت الفلسطينية، وعلى إستحياء تجد القليل من يحتج في العالم العربي والإسلامي والسبب الحقيقي هو الإنقسام، فكيف نخون ونهدد ونطالب من الشعوب والحكام أن يغيروا ما بأنفسهم نحو القضية الفلسطينية ونحن الأولى أن نغير حالنا ونعود للوحدة في مواجهة هذا الإحتلال بكل أشكال المقاومة التي أقرتها كل الشرائع والقوانين ما دام هناك محتل وعندها ستعود الحاضنة العربية لتقدر وتدعم القضية الفلسطينية، الذي علم العالم فنون الثورة التي للأسف أصبحت أخيراً بين المال القطري والمقاصة الصهيونية.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق