واشنطن: يتهم معارضو دونالد ترامب الرئيس بالسعي إلى تدمير خدمة البريد الأمريكية العامة ليجعل مستحيلا التصويت بالمراسلة، إذ قد يساهم هذا التصويت بترجيح كفة خصمه الديمقراطي جو بايدن، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "أ. ف. ب".
وتتركز حملة الانتخابات الرئاسية منذ أيام على “الخدمة البريدية للولايات المتحدة” "يو إس بي إس" والإصلاحات التي يقوم بها مدير الهيئة الجديد لويس ديجوي وسط ضجة إعلامية كبيرة.
ولويس ديجوي مقرب من ترامب من كبار المتبرعين لحملته.
وتواجه الإصلاحات التي بدأها لتستأنف الخدمة تحقيق أرباح، انتقادات حادة ويشتبه بأنها تهدف في الواقع إلى منع التصويت بالمراسلة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.
وترى المعارضة في هذه الإصلاحات يد دونالد ترامب المرشح لولاية رئاسية ثانية ويتحدث منذ أشهر عن تزوير معلن، إذا استخدم التصويت بالمراسلة هذه السنة بشكل أوسع من الماضي بسبب وباء كورونا.