- مستوطنون يطعنون شابا ويصيبونه بجراح بمنطقة رأس بيت جالا في بيت لحم
- قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا غرب رام الله
- قوات الاحتلال تقوم بتكسير محل سيارات قرب المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم
القاهرة: أحيا مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الجمعة، الذكرى الـ51 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
وأكد المرصد، في بيان وصل "الكوفية" نسخة عنه، بأن ذكرى حرق المسجد الأقصى تأتي لتدق ناقوس الخطر إزاء مساعي الكيان الصهيوني الخبيثة الرامية إلى هدم المسجد الأقصى وطمس وتغيير المعالم العربية والإسلامية في القدس المحتلة، من خلال التزوير الحضاري والتاريخي لها، وتهويد المعالم الدينية والاعتداء على المقدسات في أنحاء متفرقة من فلسطين المحتلة.
وأوضح أن ذلك لم يكن الاعتداء الوحيد على المقدسات والمساجد، بل إن آثار الحادث ما زالت تمتد إلى اليوم؛ فمنذ بداية الاحتلال الصهيوني لمدينة القدس وحتى يومنا هذا قام الكيان الصهيوني إما بغض الطرف أو تسهيلاً لعصابات مستوطنيه- بحرق عشرات المساجد في أماكن متفرقة من فلسطين المحتلة، آخرها ما وقع العام الجاري من حرق مسجدين، أحدهماـ مسجد البدرية في حي «بيت صفافا» بجنوب القدس في يناير، والآخر مسجد البر والإحسان في الضفة الفلسطينية المحتلة في يوليو الماضي، بالإضافة إلى تلطيخ جدران المساجد بشعارات عنصرية تحريضية ضد العرب والمسلمين.
وأشار إلى أنه يتابع عن كثب ما تتعرض له المساجد والمقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات، مؤديًا دوره في الكشف عن الممارسات المتطرفة الإجرامية.
وشدد على أنه لم يعد هناك دور عبادة آمنة في الأراضي المحتلة، في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الكيان الصهيوني وعصابات مستوطنيه، مشيرا إلى أن هذه الجرائم قد تجاوزت كل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة كما أنها ستبقى محفورة في ذاكرة المسلمين والعالم على الدوام.