بيروت: حذرت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، اليوم السبت، من تداعيات انفجار بيروت على اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، كونهم أكثر المجتمعات هشاشة، نظراً لنسبة الفقر العالية بين صفوفهم والتي اقتربت من حدود 90%.
وقالت الجبهة، في بيان صحفي، إن "الخيارات معدومة أمام اللاجئين، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على عمل لتأمين معيشة العائلات في ظل الكارثة الاقتصادية والبشرية التي ألمت ببيروت".
وأضافت، أن "الانفجار ترافق مع زيادة انتشار جائحة كورونا بين أوساط اللاجئين حيث سجلت المخيمات عشرات الاصابات، مع وجود نظام صحي هش وغياب المرجعيات القادرة على فرض الالتزام بشروط الوقاية في المخيمات لانعدام البدائل الاقتصادية".
وأكدت أن الدعوات إلى الإغلاق والحجر المنزلي لا يمكن أن تستقيم بدون خطة دعم اقتصادي توفر الحد الأدنى من الاحتياجات المعيشية.
ودعت الجبهة، الأونروا إلى تحمل مسؤولياتها والتواصل مع الجهات المانحة لشمول اللاجئين الفلسطينيين بالمساعدات الدولية التي تأتي لبنان، والمبادرة إلى العمل بخطة الطوارئ الإغاثية والصحية، والتنسيق مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ودائرة شؤون اللاجئين والعديد من المؤسسات الاجتماعية بهدف التواصل المشترك مع الاطراف الدولية، لشمول المخيمات بالمساعدات المقدمة إلى لبنان.