متابعات: أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، اليوم الإثنين، على موقف المنظمة الثابت من القضية الفلسطينية، مشددًا على أن قضية فلسطين والقدس تشكل القضية المركزية للمنظمة ومصدر وحدتها، وقوتها، وعملها الإسلامي المشترك، وأنها محل إجماع الدول الأعضاء وسعيها المشترك نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد أن عملية السلام، وإقامة العلاقات الطبيعية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ودولة الاحتلال لن تتحقق إلا بعد إنهاء الاحتلال الكامل للأراضي العربية والفلسطينية.
وأشار إلى دعم كل الجهود لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة، وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
بالإضافة إلى رفض خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من أرض دولة فلسطين، الذي من شأنه تقويض فرص السلام القائم على حل الدولتين، مذكراً في ذات السياق أن أي جهود رامية لوقف هذه الإجراءات الأحادية هي محل تقدير الدول الأعضاء.