اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024م
جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق 210 صواريخ من لبنان اليومالكوفية متحدث جيش الاحتلال: نعمل على اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لإعادة سكان الشمال إلى مناطقهمالكوفية مراسلنا: جريحان بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة "نوفل" شرق مخيم النصيراتالكوفية حركة نزوح عكسية من لبنان إلى سورياالكوفية تطورات اليوم الـ 353 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نتنياهو: تل أبيب على أعتاب أيام معقدةالكوفية مراسلنا: إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال باتجاه خيام النازحين في مواصي رفحالكوفية إعلام الاحتلال: أنباء أولية عن سقوط عدد من الصواريخ في مدينة حيفاالكوفية فيديو|| صواريخ حزب الله تصل عكا وحيفاالكوفية الاحتلال: هاجم الجيش حتى الآن حوالي 1100 هدف في لبنان بما في ذلك عمليات الاغتيالالكوفية إعلام الاحتلال: 300 ألف مستوطن يدخلون الملاجئ في حيفاالكوفية أصوات انفجارات عنيفة وسط مدينة حيفاالكوفية لبنان تحت القصف.. شهداء ومصابون ونزوح للمواطنينالكوفية نقل 6 جرحى جرّاء غارة الاحتلال على حي ماضي داخل الضاحية الجنوبية في بيروتالكوفية طيران الاحتلال يشن 5 غارات على محافظة البقاع في لبنانالكوفية جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة على العاصمة اللبنانية بيروتالكوفية معاريف: حزب الله أطلق 25 صاروخا باتجاه شمال الأراضي المحتلة خلال دقائقالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المستوطنات القريبة من جنين شمال الضفة الفلسطينيةالكوفية نتنياهو: على الشعب اللبناني أخذ إنذاراتنا على محمل الجد والخروج من البيوتالكوفية الأردن يعلق رحلاته الجوية إلى بيروت حتى إشعار آخرالكوفية

أسيرة من رام الله تروي تفاصيل التنكيل بها خلال اعتقالها

16:16 - 25 أغسطس - 2020
الكوفية:

متابعات: روت الأسيرة ربا عاصي (20 عاما) من بلدة بيت لقيا غرب مدينة رام الله، لحظات اعتقالها الصعبة وما تعرضت له من تنكيل وأذى جسدي ونفسي.
وأفادت الأسيرة عاصي خلال لقائها بمحامية هيئة شئون الأسرى، أنها اعتقلت في 9 يوليو/ تموز الماضي، بعد اقتحام عدد كبير من جنود الاحتلال منزلها، واقتادوها، وزجوا بها داخل الجيب العسكري، وأجبروها على الجلوس على أرضيته القذرة. 
ونقلت المحامية عن الأسيرة عاصي، أن جنود الاحتلال وضعوا كمامة على فمها، وأخرى عصبوا بها عينيها، وطوال الطريق بقيت جالسة القرفصاء بجانب معداتهم العسكرية التي كانت ترتطم بها، ما سبب لها آلاما في جسدها.
وأضافت عاصي أنها نقلت بعد ذلك إلى ساحة أحد معسكرات جيش الاحتلال، وهناك تعمدت إحدى المجندات سحبها وجرها بعنف وهي مقيدة اليدين والرجلين فكادت أن تقع عدة مرات.
وبسبب القيود المشددة، أُصيبت الأسيرة عاصي بنزيف برجلها، كما هددها ما يسمى "قائد المنطقة" بإبقائها بالسجن وحرمانها من الجامعة.
وأوضحت أنها اقتيدت بعدها لمعتقل "عوفر" لاستجوابها، وهناك كانت الأوضاع سيئة للغاية؛ فالزنازين قذرة جدا، ودون حمام، ومليئة بالحشرات، وبقيت مقيدة طوال الوقت، وخلال التحقيق هددوها باعتقال والدها، وحرمانها من إكمال جامعتها.
وأضافت عاصي لمحامية الهيئة، أنها نقلت فيما بعد إلى قسم المعبار بمعتقل "الشارون"، وزجّوا بها في غرفة مع أسيرات أُخريات بقسم للمعتقلين الجنائيين، مضيفة أنها تعرضت وغيرها من الأسيرات لتحرش لفظي من أحد المعتقلين الجنائيين، حيث كان يتعمد الصراخ في وجوههن وشتمهن بألفاظ نابية.
ولفتت إلى أن ظروف قسم المعبار بـ"الشارون" صعبة لدرجة لا توصف؛ فالزنازين قذرة ورطبة ومقطوعة عن العالم الخارجي، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية، ووجبات الطعام المقدمة سيئة للغاية، ومدة الفورة تُحدد وفقًا لمزاج السجانين والضباط، وبقيت بزنازين "الشارون" 21 يوماً عانت خلالها الأمرّين، ومن ثم نقلت إلى معتقل "الدامون" حيث توجد الآن.
يذكر أن الأسيرة عاصي طالبة بجامعة بيرزيت، ولا تزال موقوفة، ولم يصدر حكم بحقها حتى اللحظة.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق