اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024م
عاجل
  • إعلام الاحتلال: إطلاق 25 صاروخا من لبنان باتجاه شمالي الأراضي المحتلة
  • إعلام عبري: إصابة منزل بشكل مباشر بصاروخ في مستوطنة "جفعات أفني" غرب طبريا
إعلام الاحتلال: إطلاق 25 صاروخا من لبنان باتجاه شمالي الأراضي المحتلةالكوفية إعلام عبري: إصابة منزل بشكل مباشر بصاروخ في مستوطنة "جفعات أفني" غرب طبرياالكوفية دوي صافرات الإنذار في الأراضي المحتلة واعتراض عشرات الصواريخ بطبرياالكوفية صافرات الإنذار تدوي في منطقة نهر الأردنالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون جراء انهيار مبنى سكني شمال مدينة غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي شرق الناصرةالكوفية إعلام عبري: إطلاق نحو 10 صواريخ من لبنان في اتجاه صفد ومحيطهاالكوفية نزوح عائلات لبنانية من الجنوب باتجاه صيدا بعد موجة الغارات الثانية التي نفذها الاحتلالالكوفية تطورات اليوم الـ 353 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي في 20 منطقة في الشمال من طبريا إلى صفدالكوفية إعلام عبري: سقوط صواريخ في صفدالكوفية إعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي في "أبيريم" بالجليل الغربيالكوفية إعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي في "ألكوش" بالجليل الغربيالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال قصف مدرستين كانت تؤوي 10 آلاف نازحالكوفية بعد إغلاقه لأسبوعين.. إعادة فتح معبر الكرامة أمام الحركة التجاريةالكوفية غارات إسرائيلية على عيتا الجبل ورشاش والطبري وكفر حتى والعباسية جنوبي لبنانالكوفية نتنياهو يأمر فعليا ببناء حاجز على الحدود مع الأردنالكوفية "هاليفي": العملية العسكرية المستمرة ضد حزب اللهالكوفية طيران الاحتلال ينفذ غارة تستهدف موقعا في بلدة الزرارية جنوب لبنانالكوفية اختتام فعاليات مهرجان أيام الثقافة الفلسطينية في بولنداالكوفية

القضية الفلسطينية تتصدر القمة "الأردنية-المصرية-العراقية" في عمان

18:18 - 25 أغسطس - 2020
الكوفية:

عمان: تصدرت القضية الفلسطينية، جدول أعمال القمة "الأردنية-المصرية-العراقية" التي عقدت اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأردنية في عمان.

وركزت القمة التي حضرها الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على آخر المستجدات في المنطقة، وسبل تعزيز مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن ومصر والعراق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد القادة مركزية القضية الفلسطينية، وشددوا على ضرورة تفعيل الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصا حقه في الدولة المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وبحسب البيان المشترك، أوضح القادة أن حل الصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.

وشددوا على ضرورة وقف إسرائيل ضم أية أراض فلسطينية وجميع الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، وتستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، لافتين إلى أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية والإسلامية.

القضية المركزية

من جانبه، أكد ملك الأردن، أن "القضية الفلسطينية ما زالت القضية المركزية في المنطقة، ونحن باستمرار مع حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويُـؤدّي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيرانْ عام 1967".

وقال الملك عبد الله، "اجتماعنا اليوم مهم جدًا، في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة والعالم"، مشيرا إلى أن "الأحداث المتسارعة في منطقتنا والتدخل من بعض الأطراف الخارجية، تستدعي التنسيق الوثيق والعمل المشترك".

وأضاف، "يسعدني وجودكم اليوم معنا، للتشاور والتنْسيق والتعاون فيما بيننا في الأشهر المقبلة حول كل القضايا التي تهمنا جميعاً".

حل الدولتين هو الأساس

من جهته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "اتفق مع جلالة الملك بخصوص القضية الفلسطينية وأهمية إيجاد حل لها، بناء على حل الدولتين"، مشدداً على أن الوصول إلى هذا الحل سيكون له تأثير إيجابي على المنطقة بأكملها.

وأكد السيسي، استعداد بلاد للتعاون دائمًا من أجل البناء والتنمية والتعمير، مشيدًا بالعلاقات الأخوية والتاريخية المتميزة التي تربط مصر بالأردن والعراق.

موقفنا ثابت

بدوره، جدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، التأكيد على موقف بلاده الثابت بدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس.

وقال الكاظمي، إنّ "منطقتنا ليست بحاجة إلى حُرُوب وصراعات جديدة، بل بحاجة لأن نقف جميعاً مع بعضنا، ونعمل من أجل تحقيق ما تصبو إليه شُعُوبنا من أمن واستقرار وتنمية وحياة أفضل، وأن نعمل لصنع السلام".

وعقب الانتهاء من أعمال القمة، ودّع الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مطار الملكة علياء الدولي، بعد اختتام أعمال القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الثالثة في عمان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق