متابعات: قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى استشهاد أمينها العام أبو علي مصطفى، اليوم الخميس، إنه لا يوجد هدنة ولا مهادنة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن مقاتليها في حالة استعداد وجهوزية عالية للرد على أي استهداف من قبل الاحتلال.
وأوضحت الجبهة في بيانٍ لها، أنه لم يكن إقدام الاحتلال على اغتيال مصطفى عملية عشوائية، بل جاءت بل جاءت نتاج جهد استخباري وقرار سياسي صهيوني أراد الانتقام من أبا علي، على خلفية دوره التاريخي في حركة التحرر الوطني من جهة، ومحاولة لإجهاض مشروعه المقاوم الذي آمن به طيلة حياته وعاد لأرض الوطن ليطبقه ورفاقه من جهة أخرى.
وشددت على أن الاحتلال اعتقد لهذه الأسباب من خلالها سيضرب الجبهة الشعبية في مقتل، فجاءت جريمة الاغتيال مع ما كل ما حملته لشعبنا من آلام محملة بروح الثأر وعزم القائد الملهم أحمد سعدات على ضرب العدو في موضع الرأس وتصفية رموز مشروعه الإجرامي، بإعدام رحبعام زئيفي.
وأكدت الجبهة في بيانها أن مدرسة الشهيد القائد أبا علي ووصاياه ستظل حاضرة في الأذهان "والبنادق في جيش الشعب الزاحف نحو الانتصار وشعاره إنا ضاغطون على الزناد بالأصابع العشر".
كما وأكدت على موقفها أن لا هدنة ولا مهادنة مع الاحتلال حتى دحره عن أرضنا، مضيفة "إن مقاتلي الكتائب في حالة استعداد وجهوزية عالية للرد على أي استهداف من قبل العدو الغاشم".