متابعات: كشف تقرير اقتصادي نشر الخميس الماضي، عن تراجع طفيف في مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وذلك بفضل الطلب القوي على السيارات الكهربائية وازدهار بعض الأسواق، وهو ما يشير إلى تعافي السوق من التراجع الناجم عن جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب تقرير مؤسسة "جيه.أيه.تي أو دايناميكس" المتخصصة في بيانات سوق السيارات، تراجع عدد السيارات الجديدة التي تم تسجيلها في دول الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة خلال الشهر الماضي بنسبة 4% سنويًا.
وذكر الاتحاد أن إجمالي السيارات الجديدة التي تم تسجيلها خلال الشهر الماضي بلغ 1278521 سيارة ركوب، وهي أكبر مبيعات شهرية منذ سبتمبر الماضي.
كان اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي قد ذكر في وقت سابق أن مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي تراجعت خلال يونيو الماضي بنسبة 22.3% سنويًا.
وفي يونيو الماضي قال الاتحاد إنه يتوقع تراجع إجمالي المبيعات خلال العام الحالي بمقدار 3 ملايين سيارة أي بنسبة 25% عن العام الماضي إلى 6ر9 مليون سيارة.
من ناحيته قال فيليب مونزو المحلل في "جيه.أيه.تي.أو دايناميكس" إنه "إذا استمر تحسن الموقف الراهن، يمكننا بدء الحديث عن تعاف سريع لصناعة السيارات الأوروبية، ورغم ذلك مازال هناك قدر هائل من الغموض بشأن كيفية وتوقيت انتهاء الجائحة، لذلك يظل الحذر قائما".
ورصدت مؤسسة "جيه.أيه.تي.أو" زيادة كبيرة في حصة السيارات الكهربائية من السوق الأوروبية لتصل إلى 18% خلال الشهر الماضي مقابل 5ر7% خلال الشهر نفسه من العام الماضي.
وزادت مبيعات السيارات الكهربائية خلال الشهر الماضي بنسبة 131% سنويا إلى 7ر230 ألف سيارة لتزيد مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا خلال شهر واحد عن 200 ألف سيارة لأول مرة.