متابعات: يشعر كثير من الأشخاص، بالقلق الشديد، حين تنفذ بطارية هاتفه الذكي، أو عندما يخرج من المنزل دونه، وهذا مايشير إليه الخبراء على أنه "نوموفوبيا".
و"نوموفوبيا" هي اختصار لـ"رهاب عدم استخدام الهاتف المحمول"، والتي لم يتم تعريفها على أنها تشخيص رسمي حتى الآن، ولكن الباحثين يدرسون مدى شيوعها بين الشباب، وهناك دراسة حديثة تبحث في الصلة المقلقة بين رهاب النوم والاضطرابات النفسية الأخرى.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في إصدار أغسطس/ آب – ديسمبر/ كانون الأول 2020 من دورية "Computers in Human Behavior Reports" العلمية، استبيانا لتقييم استخدام الهاتف والأعراض النفسية المرضية لـ495 بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا في البرتغال.
وأكد الباحثون وجود علاقة إيجابية بين "نوموفوبيا" واضطرابات معينة، مما يعني أنه إذا كان شخص ما يعاني من إحدى هذه الحالات المحددة للصحة العقلية - على سبيل المثال الاكتئاب - فمن المرجح أيضا أن يشعر بالقلق عندما يكون بعيدًا عن هاتفه الذكي.
كما أظهرت الدراسة أن كل حالة مرتبطة بـ"نوموفوبيا" لديها أعراضها الخاصة، بدءا من الأرق مرورا بالشعور بالأوهام إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.
وأشارت إلى أن كلما زاد عدد المشاركين الذين يستخدمون هواتفهم يوميًا زاد التوتر الذي يشعرون به بدون هواتفهم.
ووفقا للدراسة الجديدة، هذه هي الاضطرابات التسعة المرتبطة بـ"نوموفوبيا"، إلى "الوسواس القهري، الحساسية بين الأشخاص، العدائية، الذهان، التفكير بجنون العظمة، الاكتئاب، القلق الرهيب، القلق، آلام الجسم كالرقبة.