بيروت: بات سفير لبنان في ألمانيا، مصطفى أديب، في طريقه ليصبح رئيس الوزراء المقبل في لبنان، بعد حصوله على دعم سياسي كبير من كافة الكتل النيابية.
وشغل أديب منصب مدير مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سابقا، وكافأه ميقاتي لاحقا بتعيينه سفيرا.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن أديب لا ينتمي لأي حزب سياسي، وإن كان قريبا من الرئيس ميقاتي، لكن الأخير لم يعد "خارج المنظومة السنية" بانضمامه إلى لقاء رؤساء الحكومات السابقين.
وحصل على درجة الدكتوراه في القانون والعلوم السياسية، وبدأ حياته المهنية مدرسا للقانون الدولي العام والقانون الدستوري والجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية في جامعات مختلفة في لبنان وفرنسا.
وفي عام 2000، بدأ أديب التدريس في كلية بيروت الحربية، وأصبح أستاذاً متفرغاً في الجامعة اللبنانية.
كما يرأس أديب الجمعية اللبنانية للقانون الدولي والجمعية اللبنانية للعلوم السياسية وعضو جمعية خريجي الجامعات الفرنسية، والجمعية العربية للعلوم السياسية، والجمعية الدولية للقانون الدستوري، والمرصد من أجل السلم الأهلي الدائم.
وتولى أديب منصب مستشار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي منذ العام 2000، ومنذ 18 يوليو/تموز 2013، يشغل منصب سفير الجمهورية اللبنانية لدى ألمانيا الاتحادية.
جدير بالذكر أن منصب رئيس الوزراء في لبنان، يجب أن يشغله مسلم سني بموجب نظام تقاسم السلطة الطائفي.