اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ403 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يطعنون شابا ويصيبونه بجراح بمنطقة رأس بيت جالا في بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقوم بتكسير محل سيارات قرب المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوبي بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحمالكوفية ذهبية لفلسطين في منافسات الرماية بالإماراتالكوفية تطورات اليوم الـ402 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصادر عبرية: تفعيل القبة الحديدية في "إيلات" دون سابق إنذارالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاباً خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة ٤ جنود جراء عملية دهس في مفترق الخضر قرب بيت لحمالكوفية إصابة شاب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تغلق مداخل بلدة تقوع المؤدية لمحافظة بيت لحم عقب عملية الدهسالكوفية جنود الاحتلال يطلقون النار على مركبة فلسطينية بداخلها شاب في بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية فيديو | إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية دهس غرب بيت لحمالكوفية جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة في بيت لحم وتلاحق المركبة التي نفذ سائقها عملية دهس عند حاجز عسكريالكوفية جيش الاحتلال: مركبة فلسطينية اخترقت حاجزا غرب بيت لحم والسائق نفذ عملية دهس ولاذ بالفرارالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة شخصين جراء عملية الدهس عند الحاجز العسكري قرب بيت لحمالكوفية

منظمات حقوقية تقدم التماسا إلى "العليا الإسرائيلية" لرفع الحصار عن غزة

10:10 - 31 أغسطس - 2020
الكوفية:

قدمت منظمات حقوقية إسرائيلية، اليوم الإثنين، التماسا عاجلا لما تسمى بمحكمة العدل العليا الإسرائيلية، يطالب حكومة الاحتلال بالتراجع عن منع إدخال الوقود إلى قطاع غزة، والذي أدى لوقف توليد الطاقة وشكل خطرا على صحة سكان القطاع.
وطالبت المنظمات الحقوقية "چيشاه -مسلك"، عدالة، ومركز الدفاع عن الفرد، وجمعية حقوق المواطن وأطباء لحقوق الإنسان، حكومة الاحتلال بالتراجع فورا عن جميع التقييدات التي تفرضها على دخول المحروقات والبضائع الأخرى عن طريق معبر كرم أبو سالم، الشريان المركزي لمليوني إنسان من سكان القطاع.
وأفادت المنظمات الحقوقية، أنه منذ 11 أغسطس/ آب الجاري، تمنع سلطات الاحتلال دخول مواد البناء، ومنذ 13 أغسطس/ آب، تمنع دخول الوقود والمحروقات من معبر كرم أبو سالم. ما أدى إلى تعطل محطّة توليد الطاقة الوحيدة في القطاع.
ومنذ 16 أغسطس/ آب، تفرض سلطات الاحتلال اغلاقًا بحريًا كاملًا على قطاع غزّة، ومنذ 23 أغسطس/ آب تمنع دخول جميع البضائع عبر معبر كرم أبو سالم باستثناء الأدوية والأغذية.
وبحسب ما يفصّل في الالتماس، فإن هذه الخطوات، تشكل مسا خطيًا بتلبية الحاجات الحيوية للمدنيين في غزة وتزيد الإثقال على اقتصادها وجهازها الصحي وبناها التحتية الأساسية الأخرى.
وفي شهادات أُلحقت بالالتماس تدل على عمق الأضرار التي يكبدها المدنيون، الفلسطينيون حذر طبيب أطفال في مستشفى الشفاء في غزة، من موت الأطفال في حال لم يتواصل تشغيل آلات التنفس الاصطناعي أو مضخات المعالجة الوريدية ومعدات ضروريّة أخرى.
وأكد موظف مسؤول في سلطة المياه في بلديات الساحل، على أنه مع استمرار منع دخول المحروقات، ومن المتوقّع وقف جميع أجهزة شبكة المياه، بما في ذلك محطّات ضخ المياه العادمة، ما سيؤدّي إلى فيضان وسيل مياه الصرف الصحيّ غير المعالجة إلى البحر، وهو مس بيئيّ وصحيّ بالجمهور.
وأكدت المنظمات الحقوقية، أن تفشي وباء كورونا لأول مرّة بين سكان غزة لم يؤد إلى تغيير في موقف الاحتلال.

 وجاء في الالتماس التالي:

بالذات في فترة تفشّي الكورونا هذه، حيث تظهر في غزّة علامات واضحة على الأزمة الاقتصاديّة والإنسانيّة الصعبة، يزيد التخوف من مس إضافيّ بجهاز الصحّة والأمن الغذائيّ للسكّان. رغم الضائقة الواضحة، فقد اختار الملتمَس ضدّهم [وزير الأمن ومنسّق عمليّات الحكومة، اتخاذ خطوات إضافيّة تهدف للإضرار المباشر بالمدنيين، رغم معرفة تامّة لمعنى هذه القرارات، التي يتناولها الالتماس، وإسقاطاتها على سكّان غزّة.”.
وأوضحت المنظمات الحقوقية، أن العقوبات الهدّامة التي تفرضها إسرائيل تناقض القانون الدوليّ وقرارات المحكمة العليا، وتتجاهل واجب إسرائيل الحفاظ على الحياة الصالحة لمليونيّ فلسطينيّ في غزّة وحماية حقوقهم.
ودعت المنظمات إسرائيل بوقف الحصار المتعمّد لسكان قطاع غزّة فورا، وأن تجدد دخول منظم ومتواصل للوقود والمحروقات من معبر كرم أبو سالم، ورفع التقييدات الإضافيّة على دخول البضائع والإبحار.
وبعد توضيح الخطر المحدق بقطاع غزة وسكانه، منحت المحكمة العليا مهلة حتى الثلاثاء، 1 سبتمر/ أيلول 2020 للدولة حتى تقدم ردها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق