صافيناز اللوح إعلامية تهتم في الشأن المحلي وتختص في الأخبار والتقارير الصحفية التي تسلط الضوء على الواقع المحلي في قطاع غزة، ولا سيما القضايا الإنسانية لحياة المواطن البسيط، التي أرهقته ظروف الحياة وواقعها المر الأليم بسبب الانقسام والحصار والفقر والمرض والبطالة.
الصحفية صافيناز تعرضت قبل أيام لحادث سير مؤسف أدى إلى وفاة والدتها المغفور لها بإذن الله، وكما أدى إلى إصابتها بجراح وكسور بالغة الخطورة في مختلف أنحاء جسدها، والتي ما زالت للحظة ترقد في العناية المركزة بسبب صعوبة الحالة دون تدخل طبي من الممكن أن يساعد في بصيص أمل في شفاء الصحفية صافيناز، وذلك بسبب حاجة الحالة إلى مركز طبي متقدم لمواكبة الحالة وعلاجها بالتدريج، وهذا وفق ما صدر عن عائلتها.
الصحفية صافيناز نموذجا إعلاميا مشرفا لجيل الشباب الصاعد من الإعلاميين نحو اعلام هادف، الذي يسير على خطى التميز والجد والاجتهاد والمثابرة من أجل أن يكون لهم البصمة الحقيقية في واحة الإعلام المحلي ورحاب صحافتها التي تتحلى بالمسؤولية والموضوعية وانتصارها للحق الوطني والمجتمعي على حد سواء.
الصحفية صافيناز اللوح واكبت فعاليات مسيرة العودة من اللحظة الأولى لانطلاقها، وقامت بالتغطية الميدانية لفعالياتها، والتي أصيبت من قوات الاحتلال مرتين متتاليتين على إثر شجاعتها المهنية وتقدمها الصفوف الأمامية لكي توثق الحقيقة خبرا وصورة، وكما واكبت فعاليات رفع الحصار، ورافقت في مسيرتها الصحفية إلى ما قبل الإصابة بأيام قليلة معظم الفعاليات التي تهتم بالشأن السياسي المحلي والمجتمعي.
اليوم وعلى إثر المناشدات التضامنية التي تصدرت المشهد عبر الفضاء الأزرق ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل توفير العلاج اللازم والعاجل لإنقاذ حياة الصحفية صافيناز ، لابد من الجسم الرسمي الممثل في نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، الذي نحن جزءا منه ونفتخر بها مهنيا ووطنيا، بأن تقف النقابة أمام مسؤولياتها وأن تكون خير سند وعون للوقوف قلبا وقالباً مع الصحفية صافيناز، وأن تبادر في إجراءات سفرها العاجل بمراكز طبية متقدمة خارج حدود غزة المنكوبة والمحاصرة ، من أجل التجسيد الحقيقي لمضمون أن الصحافة صاحبة الرسالة الإنسانية وصاحبة الجلالة التي تهتم بأبنائها وكوادرها ومهنئيها وتقدم لهم يد العون والمساعدة في الظروف الطارئة التي يتعرضون لها.
الصحفية صافيناز قامت بتغطية معظم الفعاليات الوطنية، وأظهرت للرأي العام سلوك الاحتلال وقمعه وبطشه وقصفه وحصاره وتجويعه لشعبنا، وهنا نقول ألا يستحق من قام بالتغطية الوطنية للحالة الفلسطينية أن يحصل على تغطية صحية للعلاج على نفقة المؤسسة الرسمية التي تنتظرها صافيناز وذويها بفارغ الصبر الوطني من أصحاب الشأن والاختصاص.
خالص أمنياتنا بالشفاء العاجل والتام إن شاء الله للصحفية صافيناز اللوح.