متابعات: يتسابق 18 فيلما على الفوز بجوائز "الأسد الذهبي"، ضمن مهرجان البندقية السينمائي الذي يفتتح غدا الأربعاء، أمام عدسات الكاميرات الحرارية وبمشهد تغلب عليه الكمامات، متحديا جائحة كوفيد-19 التي غيّرت وجه العالم، وتجدد تفشّي فيروس كورونا.
وانطلاقاً من أهمية هذا الحدث السينمائي العالمي السنوي، يشارك في افتتاح المهرجان مديرو أكبر ثمانية مهرجانات في أوروبا التي تتنافس سنويا لجذب أفضل الأفلام، بينها مهرجانا كان وبرلين، تعبيراً عن "التضامن مع صناعة السينما العالمية" في خضم الأزمة التي تعانيها.
ولم يكن من المؤكد إقامة النسخة السابعة والسبعين لهذا المهرجان، وهو من الأقدم في العالم، إذ إن إيطاليا هي إحدى الدول الاوروبية الأكثر تضرراً من تفشي فيروس كورونا المستجد، وقد أدّت هذه الأزمة إلى تغييب مهرجان كان الذي يقام عادة في الربيع، وهو المنافس التاريخي لمهرجان البندقية.
وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، سيتيح مهرجان البندقية لعالم السينما متابعة مرور النجوم مجدداً على السجادة الحمراء، وستشهد صالات جزيرة ليدو عودة العروض العالمية الأولى.