رام الله: نظمت القوى الوطنية والإسلامية، ومؤسسات الأسرى والفعاليات الشعبية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الخميس، وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال، واستنكارا لسياسة الإهمال الطبي المتعمد تجاههم والذي أدى إلى استشهاد الأسير داوود الخطيب.
وأوضح منسق القوى الوطنية عصام بكر، خلال الوقفة التي نُظمت على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، أن هذه الوقفة تأتي استنكارا لسياسة الإهمال الطبي المتعمد التي راح ضحيتها الشهيد داوود الخطيب، في ظل استمرار إمعان دولة الاحتلال بعدم الإيفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وهذا يتطلب العمل على تفعيل كل الطرق القانونية والوسائل لمحاسبتها، مشيرا إلى أنه بارتقاء الشهيد الخطيب يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 225 شهيدا منذ عام 1967.
وأضاف بكر، "طالبنا بإيفاد لجان تحقيق دولية متخصصة لزيارة السجون والمعتقلات للوقوف عن كثب على الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات، والعمل من قبل الأمم المتحدة على تأمين حماية للأسرى، ورفع الغطاء القانوني عن دولة الاحتلال التي ترتكب ممارسات بحقهم ترتقي لمستوى جريمة حرب.
من جانبه، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن هذه الوقفة هي تعبير عن الغضب والمساندة للحركة الأسيرة التي فقدت مناضلا كبيرا من أجل الحرية.