الرباط: بدأت جلسات الحوار الليبي في الرباط بالمغرب، بمشاركة وفدي مجلسي النواب والدولة الليبيين، مساء اليوم الأحد، للتأكيد على وقف إطلاق النار وإخراج القوات الأجنبية من ليبيا.
وقال المستشار الإعلامي لمجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، إن اجتماع اليوم في المغرب بين وفدي مجلسي النواب والدولة هو اجتماع تمهيدي لاجتماع قادم في جنيف.
وأضاف المريمي، في تصريحات صحفية، أن اجتماع جنيف المرتقب ستشارك فيه لجنة الحوار من مجلسي النواب والدولة، بالإضافة لأعضاء لجان الحوار الذين تم اختيارهم من قبل البعثة الأممية وفقا لمخرجات مؤتمر برلين والمبادرات التي تم طرحها سواء إعلان القاهرة أو مبادرة رئيس مجلس النواب.
وأشار المريمي إلى أنه سيجري خلال الاجتماع التأكيد على وقف إطلاق النار وإخراج القوات الأجنبية من ليبيا، وعلى رأسها القوات التركية والجماعات الإرهابية والمرتزقة.
وأضاف أنه سيتم كذلك مناقشة إعادة هيكلة أجسام الدولة من مجلس رئاسي وحكومة من أجل توحيد مؤسسات الدولة المالية والاقتصادية.
ودعا وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة، جميع أبناء الشعب الليبي إلى تغليب روح المسؤولية.
وقال بوريطة، في كلمته خلال انطلاق الحوار الليبي بالمغرب، "الصراع على الأرض في ليبيا خلف دمارًا واسعًا"، داعيًا إلى إعادة الثقة بين أطراف الأزمة الليبية.
وأوضح أن المغرب يفسح المجال لحوار ليبي-ليبي بدون أي تدخل، مشيرًا إلى أن الليبيين قادرون على تجاوز كافة الصعوبات وأنه لا مجال للتردد في حل الملف الليبي.
وقبيل انطلاق المحادثات الليبية- الليبية، توجه رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج إلى تركيا حيث كان في استقباله الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.