غزة: أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم؛ أن الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس والذي مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (47) على التوالي رفضاً لقرار سلطات الاحتلال الصهيوني تحويله للاعتقال الإداري يعاني وضعاً صحياً صعباً ومحتجز في مشفى كابلان تحت حراسة قوات مصلحة سجون الاحتلال.
وأفادت مهجة القدس من خلال رسالة وصلتها أن الأسير الأخرس محتجز في مشفى كابلان في الداخل المحتل بوضع صحي صعب جداً، حيث بات لا يقوى على الحركة أو النزول عن السرير، وحتى لا يقدر للقيام من السرير لقضاء حاجته، كما يعاني من دوخة مستمرة وتقيء كثير خاصةً بأوقات الليل، وآلام وأوجاع في أنحاء جسده، إضافة إلى مشكلة في النظر "غباش"، ووزنه قد انخفض بشكل حاد.
وأضافت مهجة القدس أنه حضرت أمس الخميس ما يسمى لجنة الأخلاقيات من أجل الضغط وإجبار الأسير الأخرس على أخذ العلاج والمدعمات والفيتامينات بالقوة إلا أنه رفض ذلك بشكل تام، ومازال مصراً على إضرابه حتى إنهاء قرار الاعتقال الإداري بحقه والحرية.
وأشارت مهـجـة الـقـدس إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الأخرس بتاريخ 27/07/2020م، وأعلن عن إضرابه عن الطعام أثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال، وقررت ما تسمى محكمة عوفر بتاريخ 12/08/2020م تثبيت قرار اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر، مدعيةً بوجود ملف سري له بقيامه بنشاطات في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وبتاريخ 09/09/2020م قررت ما تسمى محكمة الاستئناف الصهيونية قبول استئناف محامية الدفاع عنه وأوصت بقرارها لقائد المنطقة العسكرية بتجميد الاعتقال الإداري بحقه دون أن تقرر الإفراج عنه بالرغم من خطورة حالته الصحية.
يذكر أن الأسير ماهر الأخرس من سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، وولد بتاريخ 02/08/1971م، وهو متزوج، ولديه خمسة أبناء، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني حيث أمضى في الأسر خمسة أعوام.