أكد رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، أن بلاده ترفض مواجهة فيروس كورونا بتطبيق فكرة "مناعة القطيع"، مشيرا إلى أن هذا النوع من التفكير يتعارض مع مبادئ الأردن وكرامة الإنسان.
وقال الرزاز، خلال كلمته الأسبوعية، اليوم الأحد، إن الأردن نفذ منذ بداية الجائحة إغلاقات كانت من بين الأسرع والأكثر حزما في العالم، وحقق المطلوب منها بضبط أعداد الإصابات وتسطيح منحنياتها، بهدف زيادة قدراتنا الصحية والإجرائية.
وأضاف الرزاز، لدينا 700 حالة تحت العلاج في المستشفيات ونسعى لزيادة القدرة الاستيعابية لاستقبال المرضى، ونجري حوالي 100 ألف فحص أسبوعي، إذ قارب العدد التراكمي للفحوصات المليون فحص، إضافة إلى زيادة عدد فرق التقصي الوبائي بشكل كبير وسريع، وتدريب الكوادر الصحية في مختلف المستشفيات على بروتوكولات التعامل مع الوباء، وتنظيم عملية عودة الأردنيين من الخارج بطريقة تحد من نقل العدوى خارجيا.
وأشار الرزاز، إلى أن القدرة على الاستمرار في أسلوب التكيف والانفتاح يعتمد بشكل أساسي على التزام الجميع.
وأكد أن المرحلة الحالية في مواجهة الوباء حاسمة، ولا مجال فيها للتساهل أو الاستهتار، مشيرا إلى أنه أوعز لوزيري الداخلية والصناعة والتجارة والتموين وجميع الأجهزة المعنية بتشديد الرقابة على الجميع للالتزام بأوامر الدفاع التي وضعت لحماية صحة المواطنين.