القدس المحتلة: أصدرت حركة فتح شمال القدس بيانًا صحفيا، اليوم الجمعة، أكدت خلاله أنها لن تكون شاهد زور في مؤتمر "إقليم القدس" الذي يجري الإعداد له حالياً، مؤكدة أن المؤتمر محاولة جديدة لذبح الحركة من أجل حسابات شخصية ضيقة، حيث جرى الزج بمئات الأسماء في المؤتمر ليس لها علاقة بأي معيار تنظيمي.. وجاء في البيان:
أبناء الفتح الميامين في كافة المواقع التنظيمية في إقليم القدس الأخوة والأخوات يا من عندتم بنضالكم وتاريخكم الطويل وسطرتم أروع معاني الانتماء لفتح الفكرة وللقدس والدولة كاملة السيادة ووقفتم وما زلتم أمام أعتى آلة بطش صهيونية نطل عليكم اليوم ببياننا هذا لنطلعكم في آخر التطورات بالنسبة لموضوع انعقاد "مؤتمر" إقليم القدس.
نحن كلنا وما زلنا نؤكد على عقد المؤتمر ضمن المعايير التنظيمية الي تنص عليها اللوائح والنظام الداخلي للحركة وذلك أسوة بباقي الأقاليم في الوطن ولا نرضى بأن نكون مجرد أرقام وأصوات انتخابية لأن المؤتمرات يجب أن ينبثق عنها لجان لمناقشة الملفات السياسية والتنظيمية والوطنية.
لقد توجهنا ومن منطلق حرصنا بعدة رسائل لقيادة سواء على الصعيد رأس الهرم التنظيمي الرئيس محمود عباس، ومفوض التعبئة واللجنة التحضيرية، وطالبنا بأن يكون هناك مؤتمر يرتقي بواقع الحركة في القدس وتخرج لنا قيادة تكون على مستوى مواجهة الممارسات الاحتلالية الغاشمة بحق القدس والمقدسات ولن نسمح لأي كان بأن يختطف الحركة لحسابات شخصية ضيقة وشطب تاريخ نضالي طويل لقيادات قدمت الغالي والنفيس من أجل الوطن ولن نخون دماء الشهداء وأنات الأسرى.
إن ما جرى من التجاوزات لكل المعايير التنظيمية بالإعداد للمؤتمر والحشد العائلي والشللي يجعلنا نتوقف ونتساءل لمصلحة من يتم ذبح الحركة ولمصلحة من يتم الزج بمئات الأسماء في المؤتمر وليس لهم علاقة بأي معيار تنظيمي ولمصلحة من تتم كل هذه التجاوزات.
بعد أن طرقنا كافة الأبواب وبالطرق التنظيمية التي تربينا وتعودنا عليها كان آخرها مبادرة الأخوة الأسرى المحررين الذين بادروا من أجل رأب الصد، ولم نجد آذان صاغية نعلن لكل الأحرار والشرفاء بأننا لن نكون شهاد زور ولن نشارك في دماء حركة لها تاريخ مشرف في هذه المدينة المقدسة وسيعلن التاريخ كل من شارك في هذه الجريمة وسنبقى كما عهدتمونا الحراس الأمنيين للقدس وللفتح والوطن.