- شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزة
- إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنان
- جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيرات
غزة: أصدر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بيانًا صحفيًا، اليوم السبت، استنكر خلاله، ما جاء في البيان المشترك حول آفاق تسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، والذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الإليكتروني حول نتائج جولة الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي الثالث في العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال يومي 14 و15 سبتمبر/ أيلول الجاري، بمشاركة كل من محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي.
وأضاف خالد في بيان مقتضب، بأن البيان المشترك، الذي يستعرض آفاق العلاقات الثانية بين الولايات المتحدة وقطر في الكثير من المجالات، والذي لا اعتراض لنا عليه باعتباره شأنا من شؤون السيادة للدولتين، تجاوز ذلك في اتجاه استباحة المنطقة من المحيط الى الخليج بحجة الحاجة إلى توظيف الوسائل الدبلوماسية لحل التوترات الحالية في الشرق الأدنى وشرق المتوسط، مثلما استباح حقوق الشعب الفلسطيني بالحديث عن آفاق حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على النحو المبين في الرؤية الأمريكية للسلام .
ودعا تيسير خالد المسئولين في قطر، الى النأي بالنفس عن سياسة تغطي العدوان الأمريكي على مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية على النحو المبين في الرؤية الأمريكية للسلام، تلك الرؤية التي تعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وتضع المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة تحت سيادة الاحتلال وتتنكر لحقوق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة وتدعو إلى تصفية قضيتهم وحل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف، أنها تعترف بشرعية المستوطنات التي أقامتها إسرائيل في الضفة الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، خلافا للقانون الدولي والشرعية الدولية وتدعو الى ضمها مع المناطق الحيوية المحيطة بها الى دولة الاحتلال ولا تبقي للشعب الفلسطيني غير معازل متناثرة يمكن ان تتحول وفق تلك الرؤية الى دولة منزوعة السلاح ومنزوعة السيادة وفقا لأداء وحسن سلوك الفلسطينيين.
وطالبهم بالتراجع عن هذا التواطؤ مع الادراة الأمريكية، التي تناصب رؤيتها للسلام الشعب الفلسطيني العداء بشكل مطلق والاعلان في الحد الأدنى عن احترامهم للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وما يسمى مبادرة السلام العربية .