بروكسل: أكد وزارء خارجية كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في فرض العقوبات الأممية على إيران.
وأكدت الدول الثلاث، في بيان مشترك، اليوم، أن الولايات المتحدة فقدت القوة القانونية لتفعيل ما يسمى بآلية العودة التلقائية للعقوبات، بعد انسحابها من الاتفاق في عام 2018.
وجاء في البيان، أن، "أي قرارات وإجراءات يتم اتخاذها بناء على هذا الإجراء أو على نتيجته المحتملة لن يكون لها أي أثر قانوني".
وكان مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد أكد اليوم أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران ولا يمكنها إعادة فرض العقوبات الأممية.
وقال، في بيان، إن "الولايات المتحدة انسحبت بصورة أحادية من الاتفاق في مايو/ آيار عام 2018 ولم تشارك بعد ذلك في أي أنشطة مرتبطة به.
وأضاف، "وبالتالي، لا يمكن اعتبارها دولة مشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق) ولا يمكنها بدء عملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231".
وبالتالي فإن التزامات رفع العقوبات بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة مستمرة في التطبيق.
وتابع، "بصفتي المنسق للجنة المشتركة (للاتفاق)، سأستمر في بذل كل ما في وسعي لضمان الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة وتنفيذها بالكامل من قبل الجميع".
وشدد على أن الاتفاق النووي يظل ركيزة أساسية للهيكل العالمي لمنع الانتشار النووي، ويساهم في الأمن الإقليمي والعالمي حيث أنه يتعامل مع البرنامج النووي الإيراني بطريقة شاملة.
وأضاف،"أدعو الجميع إلى بذل قصارى جهدهم للحفاظ على الاتفاق والامتناع عن أي عمل يمكن أن يُنظر إليه على أنه تصعيد في الوضع الحالي".