أبو ظبي: أكد، غسان جاد الله، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، أنه ليس هناك جريمة أحقر وأوقح وأبشع من أن يُساق المناضلون إلى زنازين القهر وأقبية التحقيق من قبل عصابة ارتكبت بحق الوطن والمواطن أسوأ الجرائم وأرذلها.
وقال جاد الله، إن قيام أجهزة سلطة التنسيق الأمني المقدس مع الاحتلال، وبأوامر من محمود عباس الذي يعيش تحت بساطير الاحتلال، باعتقال مناضلي فتح في الضفة الفلسطينية، دون جريمة اقترفوها، هو إمعانٌ في جريمة نشر الفوضى وقانون الغاب وهتك النسيج المجتمعي.
وأضاف، اعتقال المناضلين هيثم الحلبي وسليم أبو صفية ورفاقهما، هو اعتداءٌ صريحٌ على القانون، من خلال الاستقواء بعصا الأجهزة الأمنية والقضاء المسيّس على أبناء فتح، الذين عرفوا قبل غيرهم حقيقة العار الذي لحق بهذه القيادة، وكل محاولات تضليل الناس بأن هناك مؤامرة على من يعملون بتعليمات الاحتلال لن تجدي نفعاً، فشمس عمالة هؤلاء وخسّتهم لن تغطيها ولن تحجبها غرابيل الزيف وأقنعة التضليل.