غزة: اعتبر توفيق أبو خوصة عضو المجلس الثوري في حركة فتح، أن السلطة الفلسطينية تفتعل معارك جانبية للتغطية على إخفاقاتها وسقطاتها السياسية والتنظيمية من خلال حملة مسعورة تشنها أجهزتها الأمنية في رام الله بحق قيادات و كوادر فتحاوية مناضلة لانتمائهم لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح.
وقال أبو خوصة، عبر صفحته بالفيسبوك، إن "هذه السلطة الغبية و الحاقدة و العاجزة تغمض عينيها عن تطبيق إحداثيات صفقة القرن على الأرض تهرب من معاركها مع المستوطنين وعملاء الإحتلال والفاسدين واللصوص وتفتعل معارك جانبية للتغطية على إخفاقاتها وسقطاتها السياسية والتنظيمية والجماهيرية من خلال حملة مسعورة تشنها أجهزتها الأمنية ضد قيادات فتحاوية مناضلة محسوبة على تيار الإصلاح الديمقراطي في الحركة".
وتابع، أن "فضائح جوقة المتنفذين في المقاطعة أكبر وأوسع من التغطية عليها عبر هذه الممارسات الإجرامية الساقطة ولن تستطيع إخفاء حقيقتها التعيسة، إن الانحراف الدنيء لتصفية الحسابات الشخصية على حساب القضايا الوطنية لا يقبل غير الإدانة و الاستنكار".
واختتم بيانه بالقول، إن "الاعتقال السياسي جريمة سوف تدفعون ثمنها أنتم وغيركم عاجلا و ليس آجلا يا من تتحدثون عن الانتخابات و الديمقراطية وصندوق الإقتراع و ستبقى فتح أكبر من مشاريعكم الصغيرة وضغائنكم الكبيرة الحرية لأسرى الحرية في السجون الفلسطينية الحرية للمناضلين سليم أبو صفية وهيثم الحلبي ومعتز أبوطيون وفراس الحلبي وعميد الحلبي الحقيقة والحرية أقوى من القمع والإرهاب ونزوات شياطين السلطة والاستبداد فلسطين تستحق الأفضل".