عمان: في جلسة استرخاء قد تستمر لتسعين دقيقة كاملة، تزحف الحلزونات الأفريقية على وجوه المترددات على صالون للتجميل في العاصمة الأردنية عمان، على وعد بأن المخاط الذي يفرزه الحلزون بشكل طبيعي سوف يجدد شباب البشرة ويعيد نضارتها.
الأردنيات يسعين دائمًا لمواكبة أحدث صيحات التجميل، ولكن بمنتجات طبيعية، فبعد انتشار مستحضرات تجميل من حليب الدواب في أسواق الأردن مؤخرا، يقدم مركز التجميل الذي يديره الشاب الثلاثيني سهيل سويدان، طرقا جديدة للعناية بالبشرة وتجميل وجوه النساء، كبديل آمن واقتصادي للبوتكس، لكنه لا يصلح لذوات القلوب الضعيفة.
قواقع الحلزون، التي تعد وجبة طعام لذيذة لكثيرين، يستخدمها سويدان لتزيين وجوه زبوناته، مستندًا إلى أن الناس في اليونان القديمة كانوا يستخدمون مسحوق قواقع الحلزون كعلاج لآفات الجلد، وفي الآونة الأخيرة أصبحت المنتجات التي تحتوي على مخاط الحلزونات ذات شعبية متزايدة في بلدان مثل فرنسا وتايلاند وتشيلي وإيطاليا.