غزة: أكد إياد الدريملي، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، اليوم الإثنين، إن اعتقالات أمن السلطة لكوادر وقيادات فتح في الضفة الفلسطينية المحتلة، يأتي استمرارًا لسياسة تكميم الأفواه ومحاربة أصحاب الرأي وتصفية الحسابات.
وقال الدريملي، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، اليوم، "في الوقت الذي تشن فيه قوات الاحتلال الاسرائيلي، حملات اعتقال واسعة النطاق في الضفة الفلسطينية المحتلة، منذ فجر اليوم ضد المواطنين والمناضلين، نفذت أجهزة أمن السلطة في الضفة، اعتقالات واستدعاء المناضلين واعضاء وقيادات من حركة فتح، استمرارًا لسياسة تكميم الأفواه ومحاربة أصحاب الرأي والكلمة وتصفية الحسابات والتضيق علي حرية الراي والتعبير".
وأضاف الدريملي، أن "هذه الإجراءات المستمرة التي لها أثارها الخطيرة علي السلم الأهلي والمجتمعي وانتهاك الحريات، ما هي ألا مسلسل همجي، استكمالاً للدور التي تنتهجه السلطة وأجهزتها بحق المواطنين والمناضلين سواء بالاعتقال أو الإقامة الجبرية والمنزلية، وقطع الرواتب والمنع من السفر، واستصدار جواز السفر، إضافة للحرمان من التامين الصحي لعوائلهم، ووضع القيود علي الحق في تشكيل الجمعيات وفتح الحسابات البنكية وغيرها من الانتهاكات التي تمارس بحق كل من يختلف مع سياساتها".
وأكمل، "هذا يستوجب من المؤسسات الحقوقية والمنظمات المختصة العمل علي متابعة وفضح هذه الانتهاكات الخطيرة للحقوق والحريات المنافية لثقافتنا وقيمنا الفلسطينية، وكذلك انتهاك الاتفاقيات الموقعة والتي تستوجب متابعتها والتدخل الفوري لانهاء هذه الجرائم والافراج الفوري عن المناضلين".
في الوقت الذي تشن فيه قوات الاحتلال الاسرائيلي حملات اعتقال واسعة النطاق في الضفة الغربية منذ فجر اليوم ضدالمواطنين...
تم النشر بواسطة Iyad Drimly في الاثنين، ٢١ سبتمبر ٢٠٢٠