غزة: أعلن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 59 يوماً، استمراره في الإضراب عن الطعام حتى إنهاء اعتقاله الإداري، وتحرره من السجون الإسرائيلية.
وأوضح ماهر الأخرس في مقطع فيديو له من داخل الأسر أن هناك محاولة للالتفاف على إضرابه من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، تتمثل بتجميد اعتقاله الإداري.
وأشار إلى انَّ تجميد الاعتقال الإداري لا يعني إنهاء اعتقاله، قائلاً، لن تمر عليَّ الخدع الإسرائيلية، وأنا مستمر بإضرابي حتى اكون حراً في بيتي، وسننتصر آجلاً أم عاجلاً.
كما أشار إلى انَّ المرحلة المقبلة من أيام الإضراب تتطلب عزيمة وارادة عالية وتحمل المصاعب، مشيداً بمن سبقوه من الأسرى الذي خاضوا تجربة الإضراب عن الطعام.
في السياق، أكد نادي الأسير أن قرار محكمة الاحتلال العليا، القاضي بتجميد الاعتقال إداريًّا للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 59 يوما، لا يعني إنهاء اعتقاله.
وذكر أن قرار التجميد التفاف على إضراب الأسير الأخرس خدعة تُمارس عبرها محكمة الاحتلال العليا دورها المتواطئ مع جهاز المخابرات "شاباك"، وتُساهم كذراع أساسي في ترسيخ سياسة الاعتقال إداريًّا، والانتقام من الأسرى.
ولفت إلى أن محكمة الاحتلال سبق وأن لجأت إلى قرار التجميد كخدعة وأداة تستخدمها لمواجهة إضرابات الأسرى ضد الاعتقال إداريًّا، عندما يكون الوضع الصحي للأسير المضرب بليغ الخطورة.
وحمّل نادي الأسير الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن مصير الأسير الأخرس، الذي يواجه خطرا مضاعفا في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، مع استمرار تصاعد انتشار فيروس كورونا.
وأوضح النادي أن الأسير الأخرس يواجه في معركته فعليًّا عدة معارك؛ تبدأ من مواجهة السجان إلى جانب مواجهة خطر الوباء، مع أوضاع صحية صعبة وخطيرة.
ويواصل الأسير الأخرس رفضه أخذ المدعمات أو إجراء الفحوص الطبية؛ جزءًا من مواجهته لتعنت الاحتلال ورفضه الاستجابة لمطلبه.